تعيينات جديدة.. قرار جمهوري يعيد تشكيل المحاكم الابتدائية برئاسة السيسي

أصدر الرئيس السيسي قرارًا جمهوريًا هامًا بتعيينات جديدة في المحاكم الابتدائية بموجب القرار رقم 444 لسنة 2025، والذي نُشر رسميًا في العدد 34 من الجريدة الرسمية، وذلك ضمن جهود تعزيز الكفاءة القضائية في مصر. هذا القرار تضمن تعيين عدد من الأعضاء في هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة، بالإضافة إلى أسماء جديدة في المحاكم الابتدائية.

تعيينات المحاكم الابتدائية وأهميتها في تعزيز منظومة القضاء

شهدت المحاكم الابتدائية تعيين أعضاء جدد بدقة وحرص، حيث تم تعيين مصطفى صالح إبراهيم حسن، نصر الدين محمود نصر الدين حسن، محمود محمود محمد عنتر، سامح فتحي السيد الشاكر، صلاح صلاح الدين محمود محمد، وأحمد فضل الكريم محمود أحمد، من بينهم مصطفى محمود هاشم عطا، محمد فريد صلاح عيد، أحمد رفعت نجا الشعراوي، محمد فايق عبد الحميد علي، محمد شهدى عبد الباقي فراج، وأسامة عبد الفتاح أحمد عبد الجليل. تأتي هذه التعيينات في إطار دعم قدرة المحاكم على القيام بمهامها القضائية بكفاءة ومرونة في مختلف أنحاء الجمهورية، ما يعكس حرص الدولة على تطوير القضاء الابتدائي.

أسماء أعضاء هيئة النيابة الإدارية وقضايا الدولة في قرار الرئيس السيسي 2025

شملت التعيينات أيضًا أسماء بارزة في هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة، مثل هشام أحمد إبراهيم عبد الغني قمبر، جهاد جمال محمد طه، محمود سعيد محمود محمد، خالد هاني أحمد جلال، إبراهيم محمد أحمد إبراهيم، محمد صلاح الدين محمد ربیعی، أحمد علي نجاتي أحمد، وياسر عبد الدايم عبد الرزاق صابر. كما تم تعيين منى يحيى بدوي فرج بدوي، محمد أحمد فضّل بهجت عبد العال، محمد محمود أحمد بخيت، محمود محمد محمود أحمد، علاء مصطفى حسن محمد، نصر الدين محمد أحمد أحمد، سامح أحمد إبراهيم عبد الغني، وكرم عبد العزيز عبد الوهاب محمد، بين آخرين. هذه الخطوة تعزز من أداء الهيئتين وتضمن ضخ دماء جديدة تدعم مبدأ العدالة.

دور الرئيس السيسي الدبلوماسي وتأثيره على العلاقات العربية والدولية

لا تقتصر نشاطات الرئيس السيسي على الجانب القضائي فقط؛ بل يمتد دوره إلى الجهود الدبلوماسية الحثيثة لتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة، وخصوصًا المملكة العربية السعودية، حيث بعث برسائل رسمية لتوطيد وترسيخ أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. ويأتي ذلك وسط حراك سياسي وتوترات إقليمية، حيث نجحت القيادة المصرية في إحباط محاولات أعداء الوطن لإثارة الفتن والفرقة بين الشعوب، ما يعكس وعي القيادات وترابط الشعوب العربية. ويُذكر أن تصريحات الرئيس السيسي تحمل دومًا مسؤولية كبيرة، كما أوضح الدكتور سعد الزنط المدير بمركز الدراسات الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات دقيقة ومناسبة وتعكس اهتمام الدولة المصرية بالاستعداد لأي معركة محتملة مع إسرائيل، خاصةً في ظل الأوضاع الراهنة.

كما يحظى الدور الدبلوماسي للرئيس السيسي بإشادة من السياسيين مثل عمرو عباس، الذي أثنى على الجهود المبذولة لتقديم الدعم والإغاثة لأهالي قطاع غزة، الذين يعانوا من الحصار المفروض من الكيان الإسرائيلي، ويبرز الدور المصري كلاعب محوري يتفاوض على الساحة الدولية ويسعى لحماية حقوق الشعوب العربية وإغاثة المتضررين.