بدأ المعلم بمهمة المناوبة والإشراف على الطلاب قبل الاصطفاف الصباحي بـ15 دقيقة، ويستمر في الإشراف عقب انتهاء الدوام بما لا يتجاوز 30 دقيقة، مع حضور الاصطفاف وتفعيل نشيد العلم وتحيته، فضلًا عن المشاركة في الإشراف اليومي عند قلة الموظفين الإداريين تحت خمسة في المدرسة. يحدد الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام مهام المعلمين التي تشمل شغل حصص الانتظار حسب جدول مُعد من اللجنة الإدارية ومصدق من مدير المدرسة، على ألا يتجاوز مجموع ساعات العمل الأسبوعية 35 ساعة تشمل دوام المدرسة الرسمي.
أهمية الالتزام بساعات العمل والإشراف في دور المعلم
قد يهمك ارتفاع العملات.. الدولار واليورو والباوند يتصدرون قائمة الزيادة في السوق الموازي بنهاية أغسطس 2025
تُلزِم وزارة التعليم المعلم بشغل حصص الانتظار وسد العجز الطارئ حسب توجيه إدارة المدرسة، مع المحافظة الدائمة على النظام والانضباط بين الطلاب داخل وخارج مبنى المدرسة، تحقيقًا لسياسات صارمة لضمان التزام الطلاب بالسلوك المتوقع. كما يُطلب من المعلم التخطيط للأنشطة الصفية واللاصفية، خاصةً المعلم الخبير إن وُجد، ويشارك المعلم الممارس والمتقدم في إعداد وتنفيذ هذه الأنشطة التي تتنوع بين الاجتماعات وبرامج التطوير المهني داخل المدرسة والنمو المهني المفتوح خارجها، وهذه الإجراءات مرتبطة مباشرة بمهام المعلم الأساسية.
تفعيل التواصل المجتمعي والمهني لتعزيز دور المعلم في العملية التعليمية
يتضح من الدليل التنظيمي أن المعلم مكلّف بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور بالتعاون مع الموجه الطلابي، بحيث تتم مشاركة المعلومات حول مستوى الطالب وتسليط الضوء على أي جوانب تحتاج إلى رعاية خاصة. كما يُشجّع المعلم على بناء شراكات مجتمعية مع مؤسسات المجتمع لتحقيق بيئة تعليمية داعمة. وتُشدد الوزارة على حضور المعلمين للدورات وورش العمل التي تنظمها إدارات التعليم المختلفة، إضافة إلى الاستفادة من خدمات دعم التميز المدرسي، وفق جداول زمنية محددة، لتعزيز النمو المهني والتربوي للمعلم، وتنمية مهاراته في التعامل مع الطلاب.
المهام التربوية والتنظيمية لتعزيز القيم والهوية الوطنية لدى الطلاب
يُطلب من المعلم إعداد تقارير دورية تشمل تفاصيل الأنشطة والإنجازات والمعوقات التي تواجهه أثناء أداء مهامه، مع ضرورة تفهم الخصائص النفسية والاجتماعية للطلاب حسب مراحلهم العمرية. كما يتولى تنفيذ المهام التي يكلفه بها مدير المدرسة بما يتناسب مع دوره، ويعمل على تعزيز قيم الانتماء الوطني والمواطنة، والمحافظة على الهوية الدينية من خلال متابعة البرامج التي تعزز الاعتزاز بالدين الإسلامي والولاء للملك والوطن. ويتميز أسلوب المعلم بالتعامل التربوي الراقي مع الطلاب، من حيث توفير الأمن النفسي، وتحفيز حب المعرفة، وتنمية السلوكيات الحميدة والثقة بالنفس، مع دعم أهداف المدرسة وتحديد فرص التحسين ومتابعة احتياجات الطلاب ومشاكلهم.
- شغل حصص الانتظار وفق جدول معدل ومصدق
- الإشراف الصباحي والبعدي على الطلاب بما لا يزيد على الحدود الزمنية المحددة
- التخطيط والمشاركة في الأنشطة الصفية واللاصفية والتطوير المهني
- التواصل المستمر مع أولياء الأمور وشراكات المجتمع لتعزيز العملية التعليمية
- تعزيز قيم الانتماء والوطنية والاعتزاز بالدين في إطار العمل التربوي
- إعداد تقارير دورية توضح الإنجازات والصعوبات لدعم التطوير المستمر
«لحظات صعبة» ريجيان إيرسيل في الفنون القتالية وكيف تغلب عليها بصلابة
هبوط قياسي في سعر ذهب عيار 21 اليوم السبت 2-8-2025.. كم بلغ السعر الجديد؟
أسطورة ليفربول تعلن توقعاتها للموسم الثاني بعد الصفقات الجديدة
اليوم: موعد صرف دعم حساب المواطن لشهر أغسطس يقترب.. هل أنت مستعد؟
«حكم مميز» حكم مصري يدير مباراة أنجولا والكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا للمحليين
رسميًا.. هل تعود كنوز ألاسكا التاريخية لروسيا بعد إغراءات ترامب؟
«تضامن قوي» باريس سان جيرمان ضد توتنهام هوتسبير فرصة لدعم غزة والمدى الحقيقي للموقف الأوروبي