انقسام الأهلي.. خلافات داخل الفريق حول مستقبل ريبيرو وبيراميدز يسعى لاستغلال الفرصة

ريبيرو في الأهلي يعاني من انقسام واضح داخل النادي حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد الأداء المخيب في الدوري هذا الموسم الذي جعل مصيره محل تساؤل وانتقادات واسعة.

الأهلي لم يتمكن من تحقيق الانتصار في مباراتين من أصل ثلاث مباريات خاضها حتى الآن في الدوري، حيث تعادل إيجابيًا 2-2 مع مودرن سبورت في الجولة الأولى، ثم سقط في تعادل سلبي 0-0 مع غزل المحلة مما أثر على معنويات الفريق وجماهيره بشكل كبير.

انقسام داخل الأهلي حول مستقبل ريبيرو بعد تعثر النتائج

التقرير الذي تم عرضه على قناة «الحياة» سلط الضوء على الانقسام بين إدارة الأهلي بشأن مستقبل المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي أصبح بين خيارين متعارضين، الأول يتمثل في رحيله حال الخسارة من بيراميدز في المواجهة التالية، والثاني يشير إلى منحه فرصة كاملة حتى فترة التوقف الدولي قبل أمم أفريقيا أو كأس العرب، خاصة مع توقف مباريات الدوري لمدة طويلة من نوفمبر 2024 وحتى يناير 2025. هذا الانقسام يعكس مدى التوتر داخل القلعة الحمراء، وكذلك الحيرة حول اتخاذ القرار الأمثل في ظروف الفريق الحالية.

أداء الأهلي وتأثيره على جماهير الفريق والسوشيال ميديا

لم يقتصر تأثير نتائج الأهلي السلبية على المستوي الفني فقط، بل طال ردود فعل الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي عبرت عن غضبها الكبير من مستوى الفريق تحت قيادة ريبيرو، حيث رأوا أن الأداء لا يرتقي لتطلعات النادي وجماهيره العريضة. تفاعل الجماهير عبر السوشيال ميديا أصبح مؤشرًا واضحًا على حجم الضغط الذي يواجهه الجهاز الفني والإداري معًا، مع مطالب متزايدة بالتحرك سريعًا لتصحيح المسار.

بيراميدز طوق النجاة الذي قد يحدد مصير ريبيرو في الأهلي

مباراة الأهلي القادمة أمام بيراميدز أصبحت نقطة فاصلة في مستقبل ريبيرو مع القلعة الحمراء، إذ يرى مشجعون ومسؤولون أن الخسارة قد تكون السبب في رحيله، بينما الفوز يمنحه فرصة جديدة لإثبات قدرته على قيادة الفريق نحو استعادة مستواه. هذه المواجهة تكتسب أهمية كبيرة، كونها تمثل اختبارًا حقيقيًا للمدير الفني الإسباني، خاصة مع فترة الانتظار الطويلة التي ستليها بسبب توقف الدوري.

الموقف الحالي داخل الأهلي يشير إلى حالة من التوتر وعدم الاستقرار الإدارى والفني، إذ أن مستقبل ريبيرو أصبح مرهونًا بنتائج محددة في الفترة المقبلة، والتفاعل الجماهيري يعكس حجم الالتزام المطلوب من المدرب مع الفريق. التحدي الأكبر يكمن في كيفية استغلال فترة التوقف الطويلة لاستعادة التوازن وإعادة بناء الفريق استعدادًا للمنافسات الكبرى المقبلة.