إضافة مواد جديدة.. التعليم تعلن المواد التي ستؤثر على المجموع في الابتدائي

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتعديل نظام تقييم الطلاب استعدادًا للعام الدراسي الجديد، حيث أصبحت المواد المضافة للمجموع في صفوف المرحلة الابتدائية الأولى تشمل اللغة العربية، الرياضيات، واللغة الإنجليزية؛ مما يعكس تركيزًا على الأساسيات التعليمية في هذه المرحلة الحيوية.

التوزيع الجديد للمواد المضافة للمجموع في الصفوف الابتدائية

في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، أصبحت المواد التي تُحتسب ضمن المجموع هي اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم، والدراسات، بينما تُعتبر مادة المهارات المهنية نشاطًا لا يضاف إلى المجموع، وتكنولوجيا المعلومات مادة دراسية لا تُحتسب أيضًا في المجموع؛ مما يساعد في تخفيف العبء الدراسي والتركيز على المواد الأساسية التي تؤثر مباشرة على مستوى الطالب الأكاديمي.

زيادة حصص التربية الدينية وتقييمات أكثر مرونة للصفوف الأول والثاني الابتدائي

أقرّت الوزارة رفع عدد حصص التربية الدينية في المدارس، مع تطبيق نظام تقييم جديد يشمل تقييمًا مبدئيًا ونهايًيا في نهاية كل فصل دراسي للصفين الأول والثاني الابتدائي. هذا النظام يسعى إلى تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، ويُعزز من جودة التعليم عبر اعتماد تقييمات شهرية وأسبوعية مبسطة، بدلًا من الأساليب التقليدية في رصد الدرجات؛ ما يسهل متابعة تقدم الطلاب ويُساهم في تحسين مستوى النتائج بفعالية.

تيسير إجراءات تسليم الكتب الدراسية لضمان وصولها للطلاب بلا عوائق

أرسلت الوزارة تعليمات رسمية لجميع المديريات التعليمية تُلزم المدارس التجريبية لغات بتسليم الكتب الدراسية كاملة للطلاب دون أي شروط تعسفية؛ وذلك بهدف التخفيف عن أولياء الأمور من أعباء الإجراءات الروتينية وتسهيل حصول الطلاب على مستلزماتهم التعليمية في الوقت المناسب، بما يضمن انطلاقة دراسية منظمة وميسرة للجميع.

يركز التعديل الجديد للنظام التعليمي على تبسيط العملية الدراسية وترتيب الأولويات في المواد التي تُدعم القدرة الأكاديمية للطلاب، متماشيًا مع رؤية الوزارة في تطوير جودة التعليم ورفع كفاءته. هذه الخطوات تؤدي إلى بيئة دراسية أكثر مناسبة للأطفال في المراحل الأولية، مع تقليل الضغوط الناتجة عن التقييمات المتكررة أو المواد الثانوية التي قد لا تؤثر بشكل مباشر على نتائجهم النهائية.

هذا التوجه يعكس الجهود المستمرة للوزارة لتوفير بيئة تعليمية متوازنة تضمن تطور الطالب شمولًا دون تحميله أعباء غير ضرورية، مع التركيز على بناء قاعدة معرفية صلبة تدعم نجاحه في المراحل القادمة من التعليم.