8 آلاف طالب.. انتظام غير مسبوق في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية

انطلقت الكليات التقنية والمعاهد الصناعية في المنطقة الشرقية باستقبال نحو 8000 متدرب ومتدربة مع بداية الفصل التدريبي الأول للعام 1447هـ، مع تهيئة كاملة للبرامج والمرافق التدريبية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة مقارنة بالعام الماضي. يعكس هذا النجاح في انتظام 8 آلاف طالب في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية حرص المؤسسة على تلبية الاحتياجات التدريبية المتنوعة والشاملة لشباب وشابات المنطقة.

ارتفاع معدلات انتظام 8 آلاف طالب في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية

شهدت الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالمنطقة الشرقية نموًا ملحوظًا في أعداد المقبولين خلال العام التدريبي الجديد، حيث بدأ نحو 8000 طالب وطالبة دراستهم، وسط استعدادات متكاملة على صعيد البنية التحتية والمحتوى التدريبي. هذه الزيادة ترتبط مباشرة بمبادرة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لرفع الطاقة الاستيعابية، مما وفر فرصًا أوسع للالتحاق ببرامج نوعية تناسب سوق العمل بشكل دقيق. ويشمل هذا التوسع برامج تقنية وصناعية وإدارية وخدمية تلبي تطلعات المتدربين وتتماشى مع متطلبات بيئة العمل المحلية والإقليمية.

تجهيزات متطورة تضمن انتظام 8 آلاف طالب في الكليات التقنية بالشرقية

أكملت منشآت التدريب التقني في الشرقية استعداداتها للعام التدريبي الجديد عبر تطوير المرافق التدريبية، من معامل وورش عمل مزودة بأحدث التقنيات، مع تنظيم جولات تعريفية وإرشادية للطلبة الجدد لتعزيز جاهزيتهم ودعم انطلاقة فعالة. هذه الخطوات توضح الرؤية الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسة لضمان تحقيق جودة التدريب وتوفير بيئة محفزة للطلاب، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على انتظام 8 آلاف طالب في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية، فما يُقدم هنا صيرورة هامة في تمكين الكوادر الوطنية.

رؤية مستقبلية لانتظام 8 آلاف طالب في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالشرقية

أكد مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، مشاري بن عبدالله القحطاني، أن زيادة معدلات القبول تعكس الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذا التوسع يأتي تماشيًا مع استراتيجيات المؤسسة لترسيخ المهارات الوطنية المطلوبة في سوق العمل. وتندرج هذه المبادرة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات وتأهيلها بما يواكب التطورات الاقتصادية والتقنية داخل المملكة وخارجها، مما يسهم في تمكين الشباب والشابات الوطنيين ويعزز فرصهم الوظيفية.

• تطوير معامل وورش العمل بتقنيات حديثة
• تنظيم برامج تعريفية للطلاب الجدد
• تعزيز بيئة تعليمية محفزة ومتطورة
• موائمة التدريب مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي