خفض الأسعار.. تغيرات كبيرة في أسعار النفط العالمية تؤثر على الأسواق بشكل غير متوقع

تُعد آلية توزيع اسطوانات الغاز الجديدة خطوة محورية لتنظيم وصول الغاز المنزلي بطريقة أكثر يسرًا وفعالية، حيث تعتمد شركة البريقة لتسويق النفط على تقنية الرسائل النصية القصيرة لتحديد مواعيد استلام الأسطوانات ونقاط التوزيع لكل مستفيد بشكل دقيق، ما يضمن تقليل الازدحام وتسهيل العملية للمواطنين.

آلية توزيع اسطوانات الغاز عبر الرسائل النصية: تنظيم متكامل لتسهيل الخدمة

أعلنت شركة البريقة لتسويق النفط عن اعتماد نظام جديد يعتمد على الرسائل النصية القصيرة لتوزيع اسطوانات الغاز المنزلي، حيث تبدأ هذه الخدمة اعتبارًا من 31 أغسطس 2025، عبر شبكتي ليبيانا والمدار. تتضمن الرسالة موعد الاستلام المحدد ونقطة التوزيع الخاصة بكل مواطن، ما يمنع التجمّعات غير الضرورية أمام مراكز التوزيع؛ إذ لا يمكن استلام الأسطوانة إلا بعد تلقي الرسالة التي تحدد الوقت والمكان بدقة، وهذا يعزز الانسيابية ويقلل من الفوضى التي كانت تعاني منها آلية التوزيع السابقة.

مراكز توزيع اسطوانات الغاز الجديدة والأماكن المعتمدة لتوزيع الأسطوانات

تم تخصيص عدة مراكز رئيسية لتطبيق هذه الآلية في مناطق محددة، حيث أطلقت شركة البريقة عددًا من نقاط التوزيع لضمان وصول الغاز للمستحقين بشكل منظم، وتشمل هذه المراكز:

  • بنغازي: مركز رقم (132) في منطقة شبنة عند مفترق الرابش القديم.
  • طبرق: مركز رقم (52) بمنطقة كروم الخيل.

وأشارت الشركة إلى أنها ستعلن قريبًا عن مراكز توزيع إضافية في البريقة والسرير بعد استكمال التجهيزات اللازمة، مما يوسع نطاق الخدمة ويشمل المزيد من المناطق.

التزام شركة البريقة بمنظومة توزيع اسطوانات الغاز الجديدة وأثرها على المواطنين

حرصت شركة البريقة على توضيح أن هذه الخطوة تعكس التزامها الدائم بتسهيل وصول اسطوانات الغاز إلى المواطنين المستحقين بسرعة ويسر، حيث دعت الجميع إلى الالتزام بالمواعيد والإجراءات المعلنة عبر الرسائل النصية لضمان نجاح التجربة وتعميمها لاحقًا على باقي المدن الليبية.
تتيح آلية توزيع اسطوانات الغاز الجديدة العديد من الفوائد للمواطنين من بينها:

  • تقليل الازدحام والطوابير أمام مراكز التوزيع.
  • ضمان تسليم كل أسطوانة وفق النظام والدور الموضوع.
  • القضاء على العشوائية والتوزيع المزدوج الذي كان يسبب خسائر ومشكلات.

بهذا التنظيم الحديث، تنهي شركة البريقة سنوات من المعاناة في الحصول على اسطوانات الغاز، وتؤكد أهمية الاستعانة بالتقنيات الحديثة لتنظيم خدمات الطاقة الأساسية وتحسين تجربتها للمواطنين، مما يمنح الأمان والراحة في الحصول على هذه الخدمة الحيوية.