جهود مستمرة.. فريق الإنقاذ الإماراتي يواصل مكافحة حرائق الغابات في ألبانيا بفعالية عالية

يواصل فريق الإنقاذ الإماراتي جهود إخماد حرائق الغابات الواسعة التي اندلعت في عدة مناطق بجمهورية ألبانيا، مع تنفيذ 27 طلعة جوية متخصصة باستخدام طائرتين من طراز “بلاك هوك”، شملت 680 عملية إسقاط مائي دقيق على بؤر الحرائق، استُخدم فيها أكثر من 1261 طناً من المياه، مما ساعد بشكل كبير على الحد من انتشار النيران والسيطرة عليها.

جهود فريق الإنقاذ الإماراتي لإخماد حرائق الغابات في ألبانيا

تأتي جهود فريق الإنقاذ الإماراتي في إخماد حرائق الغابات وسط تحديات ميدانية كبيرة، منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، والطبيعة الجغرافية الوعرة للمناطق المتضررة من النيران؛ حيث تنفذ العمليات بالتعاون والتنسيق المكثف مع السلطات الألبانية المختصة، لضمان سرعة الاستجابة ودقة تنفيذ مهام الإطفاء في المواقع الأشد تأثراً.

المناطق المستهدفة وعمليات الإطفاء ضمن جهود إخماد حرائق الغابات الواسعة

بدأ فريق الإنقاذ الإماراتي مهامه بإخماد الحرائق في مناطق غابات قرامش وبالولي ومنطقة فلوره الساحلية وغيرها من المناطق التي تعرضت للحريق، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله، لدعم ألبانيا في مواجهة هذه الأزمة الحرائقية. تتسم هذه المناطق بتضاريس صعبة تتطلب استراتيجية دقيقة وعمليات متسقة للتعامل مع تحديات إخماد حرائق الغابات الواسعة.

التنسيق المستمر والتخطيط لتسريع عمليات إخماد حرائق الغابات في ألبانيا

تتواصل الاجتماعات التنسيقية بين الفريق الإماراتي والمسؤولين الألبان لوضع خطط مدروسة تُسهم في تسريع وتيرة عمليات إخماد حرائق الغابات الواسعة، مع إجراء مراقبة ميدانية دقيقة للمناطق التي تم إخماد النيران فيها؛ لمنع تجددها والسيطرة الميدانية المستمرة على الوضع، مما يعكس مستوى التنسيق العالي وعمق التعاون في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.

يُظهر دعم الإمارات لألبانيا من خلال هذه الجهود الميدانية تناغماً واضحاً بين الإمكانات التقنية والعمليات الميدانية ضمن إطار شراكة إنسانية واستراتيجية، تعزز مواجهة حرائق الغابات الواسعة بكفاءة عالية، رغم صعوبة الظروف المناخية والتضاريس الوعرة التي تشهدها المناطق المتضررة.