دكتور وجازان.. قصة طبيب يعمل سائق أوبر وتجربته مع طالب في التوصيل

بدأت تجربة الدكتور أحمد علوش، عضو هيئة التدريس بجامعة جازان، مع تطبيق أوبر للتوصيل، عندما استقبل طلب توصيل من شاب يدعى فواز، يدرس في الفصل الخامس بكلية اللغة العربية، ويعمل براتب شهري 3000 ريال في أحد المطاعم خارج جازان. هذه القصة تعكس تجارب الطلاب مع العمل والتعلم في آنٍ واحد.

قصة العمل عبر أوبر وتجربة الطالب فواز في جامعة جازان

شرح الدكتور أحمد علوش تفاصيل لقائه بفواز، حيث كان الشاب الذي سجل في محاضراته لم يلتقِ به من قبل، وأوضح أن فواز ذكر أسماء عدة مدرسين في الجامعة منهم هو، رغم غيابه عن المحاضرات الأسبوع الماضي. أثناء توصيله عبر تطبيق أوبر، دفع علوش مبالغ بسيطة لفواز مقابل توصيله، مما خلق رابط مميز بين التدريس والعمل، وزاد فهمه لتحديات الطلاب الذين يجمعون بين الدراسة والعمل. هذه القصة توضح كيف يمكن لتجربة العمل أن تكون جزءًا من حياة الطالب الجامعية وتتقاطع مع حياته الأكاديمية.

الرسائل والقيم التعليمية المستفادة من تجربة أوبر

يُبرز هذا الموقف أهمية الهمة والطموح لدى الطلاب الذين يسعون للتعلم وتحقيق الاستقلال المالي من خلال العمل بجانب الدراسة، ويُظهر رسالة قوية للأساتذة حول ضرورة التكامل بين دورهم التعليمي وفهم احتياجات الطلاب العملية. عبر تجربته في تطبيق أوبر، أكد الدكتور علوش أن العمل لا يشكل عائقًا أمام التعلم، بل قد يكون حافزًا لإثراء التجربة الحياتية، مشيرًا إلى سؤالٍ يعكس هذا التحدي: “هل تحتاج إلى الناس أم تعمل، أيهما أفضل؟”

كيف يعزز تطبيق أوبر من فرص الطلاب في جامعة جازان

يساعد تطبيق أوبر الطلاب مثل فواز على تحقيق دخل إضافي يعينهم في مصاريفهم الدراسية والشخصية، كما يمنحهم فرصة للتواصل مع المجتمع بصورة مرنة؛ فالتنقل عبر هذا التطبيق لا يعد مجرد عمل بل تجربة تعليمية عملية. مع توسع خدمات التوصيل، يصبح من الضروري أن يتعرف الطلاب على كيفية إدارة أوقاتهم بين الدراسة والعمل بذكاء. ويتضح أن تجربة الدكتور علوش في العمل عبر أوبر ومن ثم تدريسه لفواز تشكل نموذجًا حيًا للتوازن بين الدراسة والعمل وأهمية الدعم المتبادل بين الأستاذ والطالب.