رعاية خاصة.. انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بحضور حمدان بن زايد

تنطلق فعاليات النسخة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لتجمع هذه التظاهرة العالمية أكثر من 2,068 شركة من 68 دولة، ما يعكس نجاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ونموه المتواصل، مع تقديم تجربة استثنائية تمتد لتسعة أيام حتى السابع من سبتمبر المقبل.

توسّع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وتنوع قطاعات الفعالية

شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام توسعاً غير مسبوق في مساحته التي بلغت 92 ألف متر مربع، بزيادة 7% عن الدورة السابقة، كما زاد عدد القطاعات المشاركة إلى 15 قطاعاً رئيسياً بعد إضافة أربع قطاعات جديدة وهي: الهجن، السلوقي العربي، السكاكين، ومنطقة السوق، الأمر الذي ساهم في إثراء تجربة الزوار وتلبية متطلباتهم المتنوعة في مجال الصيد والفروسية والرحلات والتخييم والرياضات البحرية، بجانب تقديم الفنون والحرف اليدوية التي تعكس التراث الإماراتي الأصيل.

مزادات الصقور والفعاليات الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

للمرة الأولى ينظم المعرض ثمانية مزادات حصرية للصقور، حيث أُقيمت أربعة منها قبيل انطلاق الفعاليات، وأربعة أخرى خلال التسعة أيام، وهو ما يؤكد مكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كمنصة رئيسة لاقتناء أفضل سلالات الصقور، مع مشاركة قياسية لـ46 مزرعة محلية ودولية تزيد بأكثر من أربعة أضعاف عن الدورة السابقة، إضافةً إلى تخصيص 21 فعالية تعليمية، توعوية وترفيهية للمجتمع المحلي، تعزز من ترسيخ الروابط بين الأجيال الجديدة والإرث الثقافي الوطني.

دور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تعزيز الشراكات والابتكار العالمي

يشكّل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصة عالمية تجمع عشاق الصيد، الفروسية، الصقارة والفنون التراثية، إلى جانب المهتمين بالاستدامة وحماية البيئة، ما يتيح فرصاً ثمينة لعقد شراكات استراتيجية بين الشركات والمؤسسات، ويعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال معدات الصيد والرياضات الخارجية، فضلاً عن توفير فرص للفوز بجوائز قيّمة عبر سحوبات يومية على مدار الفعالية، مؤكداً استمراره كأكبر تجمع إقليمي يجذب أكثر من مليوني زائر من أكثر من 125 جنسية عبر تاريخه الذي يمتد لأكثر من عقدين.

إن استمرار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في التفرد والتميز يشير إلى حرص القائمين عليه على الجمع بين تراث الصيد والفروسية والابتكار المعاصر بهدف تعزيز الارتباط بين الأجيال الجديدة بحضارتها، وتحفيز الصناعات المرتبطة بالتراث، من خلال استقطاب أوسع شريحة من الزوار والمشاركين، الذين يجدون في هذا المعرض منبراً لا مثيل له للاحتفاء بالتنوع الثقافي والطبيعي، وفتح آفاق جديدة من التعاون المشترك على المستوى العالمي.