بالفيديو الآن: متحدثة التعليم منى العجمي تعلق على انطلاق العام الدراسي الجديد 2025

في بداية العام الدراسي الجديد، تُبرز أهمية دور المعلمين كقدوة حقيقية للطلاب وأساس في بناء الأجيال، فضلاً عن مكانة الأسر كشركاء رئيسيين في نجاح قطاع التعليم. إذ يؤكد حديث منى العجمي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة التعليم، على دمج جهود كافة عناصر العملية التعليمية لتحقيق التميّز المستدام.

دور المعلمين في تعزيز نجاح العام الدراسي الجديد وتأثيرهم في بناء الأجيال

يشكل المعلمون والمعلمات العمود الفقري لنجاح العملية التعليمية، حيث يعتبرون القدوة الصالحة التي يستند إليها الطلاب في مسيرتهم التعليمية، كما يلعب المديرون والإداريون دورًا حيويًا في تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تضمن تحقيق الأهداف المنشودة، وتدفع مسيرة التعليم نحو التفوق والتطور؛ فالعام الدراسي الجديد يحمل آمالًا كبيرة في استثمار جهودهم لبناء جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات العصر، مع الأخذ في الاعتبار توظيف كافة الإمكانيات لتحقيق رؤية المملكة 2030.

شراكة الأسر في دعم العملية التعليمية وتعزيز نتائج العام الدراسي الجديد

تعتبر الأسر من الركائز الأساسية التي تدعم العملية التعليمية، إذ تسهم بمتابعة أبناءها وتشجيعهم داخل وخارج المدرسة، وهو ما يترجم النجاح إلى واقع ملموس؛ إذ تظل أدوار الآباء والأمهات مستمرة في تحفيز أبنائهم وتوفير بيئة داعمة للتعلم، وهو أمر حيوي لأن الاستثمار في النشء هو استثمار استراتيجي يعزز البناء الوطني، كما أن تضافر الجهود بين أفراد الأسرة والمعلمين يضمن تحقيق مستويات عالية من التفاعل والإنجاز خلال العام الدراسي الجديد.

العام الدراسي الجديد: عام الجد والاجتهاد نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030

ينطلق هذا العام الدراسي تحت شعار الاجتهاد والمثابرة، حيث تركز وزارة التعليم على توفير فرص تعليمية متطورة ومحفزة لتلبية متطلبات رؤية المملكة 2030 الطموحة، والتي تسعى إلى رفع جودة التعليم وإعداد جيل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للمستقبل؛ ومن هنا، يتم دعم مختلف مبادرات التعليم النوعي والإبداعي التي تؤهل الطلاب والطالبات لمواصلة التفوق، مع تعزيز فكرة الاستثمار في الإنسان كأهم موارد الوطن.