تعرّض لاعب كرة قدم يمني شهير لكسر في يده على يد ميليشيا الحوثي خلال فترة احتجازه الطويلة، التي تجاوزت تسع سنوات، في إحدى سجونها بالعاصمة صنعاء. يُعدّ الكابتن إبراهيم النعيمي واحدًا من أبرز نجوم الكرة اليمنية، وسبق له تسجيل هدف لافت ضد المنتخب السوري عام 2002، لكنه وجد نفسه ضحيةً لتعذيب وحشي داخل سجون الحوثي منذ نهاية عام 2016 بعد اختطافه من منزله في محافظة البيضاء، حيث اتهمته الميليشيات بـ”وضع إحداثيات مضللة” مما أدى إلى هذه الاعتداءات القاسية التي لا تزال مستمرة.
تفاصيل كسر يد اللاعب اليمني إبراهيم النعيمي داخل سجون ميليشيا الحوثي
تابع أيضاً عمان الرياضية تكشف اسم معلق مباراة المنتخب واليمن للشباب اليوم في قبل نهائي خليجي 20 سنة 2025
تكشف المعلومات الواردة عن معاناة الكابتن إبراهيم النعيمي، الذي تم اختطافه قسرًا من بيته قبل تسع سنوات، حيث تعرض لأغلال التعذيب الجسدي والنفسي على يد ميليشيات الحوثي، التي كسرته جسديًا وعقليًا عبر كسر يده خلال اعتقاله الطويل في سجون صنعاء؛ ما يُظهر حجم القسوة التي تتعرض لها شخصيات رياضية معروفة فقط بسبب اتهامات غير مثبتة حول وضع “إحداثيات مضللة”. ولم تقتصر معاناة النعيمي على كسر اليد، بل خضع إلى موجات متكررة من الاعتداءات التي تعكس التجاوزات الحقوقية الكبيرة من قبل تلك الميليشيات، مما يضع ملف حقوق المعتقلين الرياضيين تحت مجهر الاهتمام الدولي.
انتهاكات الحوثي بحق الرياضيين والمعتقلين داخل السجون
تُعدّ حالة إبراهيم النعيمي مثالًا صارخًا على الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد مئات المختطفين في اليمن، من أكاديميين وصحفيين ورياضيين على حد سواء، حيث يخضعون لاعتقالات تعسفية مع معاملة غير إنسانية وتشوه سمعتهم عبر اتهامات ملفقة. ويُعاني هؤلاء المعتقلون من مختلف أنواع العنف الجسدي والنفسي، في ظل غياب أي رادع أو تحرك جاد من المنظمات الحقوقية أو المجتمع الدولي، ما يستدعي إلقاء الضوء على هذه الأزمة الإنسانية العميقة التي يمر بها الرياضيون اليمنيون داخل السجون الحوثية.
آثار اعتقال الأبطال الرياضيين على المجتمع اليمني وحقوق الإنسان
تُعدّ قضية كسر يد اللاعب إبراهيم النعيمي ومصير الكثير من المعتقلين الآخرين في سجون ميليشيا الحوثي انعكاسًا لواقع مأساوي له آثار خطيرة على المجتمع اليمني بشكل عام وقطاع الرياضة بشكل خاص؛ فاختفاء أو تعذيب المواهب الرياضية يُضعف الروح الوطنية ويُحد من فرص تطوير الرياضة المحلية. كما تشكل هذه الانتهاكات انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكسرًا لقواعد العدالة، مما يستوجب المزيد من الضغط الدولي لاستعادة الحقوق ورفع المعاناة عن الرياضيين المحبوسين ظلمًا تحت وطأة الاتهامات الزائفة.
- اختطاف الكابتن إبراهيم النعيمي عام 2016 من منزله في محافظة البيضاء
- اتهامات ميليشيا الحوثي بوضع “إحداثيات مضللة” لتبرير الاعتقال
- الكسر العمدي ليد اللاعب أثناء التعذيب في السجون الحوثية بصنعاء
- تعرض العديد من الرياضيين لأشكال مختلفة من التعذيب والإخفاء القسري
- غياب أي تحرك جاد من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي
بارما يعلن موقفه الرسمي من انتقال مدافعه إلى الهلال – 27 يوليو 2025
موعد مباراة ناشئي مصر والسعودية في كرة اليد اليوم والقنوات الناقلة استعدادًا لكأس العالم
الأهلي يهزم بسيون 9/0 وبيراميدز يتعرض للخسارة في دوري الكرة النسائية 2025
4 محاصيل.. كيف يهدد تغير المناخ الأمن الغذائي في أفريقيا في المستقبل
قفزة مفاجئة في سعر الدينار الليبي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 20 يوليو 2025 – كم بلغ التغير؟
5 حالات دعم.. قانون الضمان الاجتماعي يكشف المستفيدين من الدعم التعليمي
3 أيام إجازة.. الحكومة تحدد موعد عطلة المولد النبوي الشريف في سبتمبر 2025