اختلاس كهرباء مسجدين في القصيم لتشغيل غرف عمالة وضخ المياه بالمزارع والبرك المائية
تمكنت الفرق الرقابية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من كشف اختلاس كهرباء من عدادات مسجدين بمحافظة الشماسية في منطقة القصيم، حيث استُخدمت الكهرباء المسروقة لتشغيل غرف عمالة ضخمة وضخ المياه إلى البرك والمزارع المحيطة. جاءت هذه المخالفات انتهاكاً واضحاً لأنظمة استهلاك الطاقة، كما كشفت التحقيقات عن تفاصيل استخدام الكهرباء غير المشروع.
اختلاس كهرباء مسجد لتشغيل غرف عمالة مجهزة بالكامل في القصيم
في الحالة الأولى، كشف الفريق الميداني قيام شخص ما بسحب التيار الكهربائي من عداد جامع على الطريق السريع بمحافظة الشماسية، حيث تم حفر الإسفلت ودفن كيبل كهربائي أسفل الأرض لتجنب الكشف، وهو ما مكن من توصيل الكهرباء إلى تسع غرف ودورات مياه ومطبخ تسكنها أكثر من 34 عاملاً. تميزت هذه الغرف بتوفير مظاهر معيشية كاملة تشمل أجهزة التكييف والإنارة وغيرها من أدوات الكهرباء الضرورية. إضافة إلى ذلك، استُخدم التيار المسروق لتشغيل غطاس مياه على بئر ضع المياه في خزانات وبرك مائية كبيرة مرتبطة بالمزرعة المجاورة للمسجد، مما يدل على الاستفادة غير القانونية من الكهرباء لتوفير المياه لري المحاصيل.
كشف سرقة التيار الكهربائي من مسجد لتشغيل دينموات ضخ المياه لري أشجار النخيل
أما في الحالة الثانية، فقد تم ضبط توصيلات غير قانونية للكهرباء من أحد المساجد بمحافظة الشماسية، حيث جرى استخدام التيار المسروق لتشغيل دينموات ضخ المياه التي تُستخدم لري مساحات واسعة من نخيل المزرعة المحيطة. هذه الخطوة تمثل تجاوزًا واضحًا للقوانين المنظمة لاستهلاك الكهرباء، وما يترتب عليها من تأثير سلبي على الموارد الكهربائية العامة وتوزيع الطاقة في المنطقة، فضلاً عن خسائر مالية للدولة.
أهمية ضبط اختلاس الكهرباء وتأثيرها على المجتمع والقطاع الزراعي في القصيم
تعد ظاهرة اختلاس الكهرباء من المساجد أو المنشآت العامة في القصيم أمرًا يشكل تهديدًا كبيرًا على موارد الطاقة، ويزيد من الأعباء المالية على الجهات المسؤولة عن توزيع الكهرباء، كما يؤثر سلباً على سير عمل القطاعات الزراعية التي تعتمد على ضخ المياه بشكل منظم. الكشف عن هذه الحالات يساهم في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة الميدانية وضبط المخالفات من أجل حماية البنية التحتية وضمان توزيع الكهرباء العادل والمستدام ضمن المحافظة.
- حفر وإخفاء كيبل كهربائي تحت الإسفلت لضمان سرية عملية الاختلاس
- تشغيل غرف عمالة مجهزة كهربائياً تزامناً مع تشغيل مضخات المياه
- استخدام التيار المسروق في ري مزارع النخيل والمساحات الزراعية المحيطة
- تنشيط فرق المراقبة للكشف المبكر عن أي مخالفات مماثلة
- فرض العقوبات القانونية على المخالفين لضمان الردع
توضح هذه الوقائع مدى الحاجة لتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة المستمرة للحد من ظاهرة اختلاس الكهرباء، خاصة في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة واعتماد مضخات المياه، الأمر الذي يحتم تطوير آليات فنية ورقابية متقدمة لرصد أي تجاوزات. بذلك يمكن حماية موارد الطاقة وضمان استمرارية الخدمات المقدمة للاستخدام المشروع في جميع المنشآت الحكومية والخاصة.
تحديث السعر.. سعر البيتكوين اليوم الخميس مقابل الدولار والعملات الأجنبية يتغير بشكل ملحوظ
رسميًا عبر قناة ثمانية.. تعرف على مزايا مشاهدة المباريات بتقنية HD اليوم
«فوائد مدهشة» عصير البطيخ ماذا يحدث لجسمك عند تناوله يومياً
بقرار من رابطة الدوري السعودي.. الشباب رسميًا تحت الرقابة المالية النشطة والسبب الصفقات
لا تفوت فرصة الاستفادة من الخدمات البنكية المجانية حتى 15 أغسطس – التفاصيل كاملة هنا
الزمالك يعلن برنامج تدريباته اليوم في معسكر العاصمة الإدارية الجديدة
اليوم الخميس: الأرصاد تكشف عن ارتفاع حاد في الرطوبة وتأثيره على حركة الملاحة – ما الذي ينتظر السكان؟