سعر آيفون 17 في 2025.. أبل تواجه أسوأ قرار في تاريخها الآن

يُتوقَع أن تثير أسعار هواتف آيفون 17 الجديدة جدلاً واسعًا مع اقتراب موعد إطلاقها الرسمي يوم 9 سبتمبر، خاصة مع الشائعات التي تشير إلى ارتفاع سعر جميع طرازات سلسلة iPhone 17 بمقدار 50 دولارًا. هذا الارتفاع الجديد في أسعار هواتف آيفون 17 يضع أمام المستخدمين تساؤلات حول مدى تأثيره على مكانة الجهاز في السوق ومدى تنافسيته مع الهواتف الأخرى.

تفاصيل أسعار هواتف آيفون 17 الجديدة وتأثير الزيادة المتوقعة

سلسلة هواتف iPhone 17 التي تتضمن الطرز الأربعة: iPhone 17 القياسي، وiPhone 17 Air الجديد كليًا، إضافة إلى الفئات الأعلى iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max، من المتوقع أن تشهد رفعاً مباشراً في الأسعار. حيث قد يبدأ سعر النسخة القياسية من آيفون 17 عند حوالي 849 دولارًا، في حين قد يصل سعر iPhone 17 Pro إلى 1,149 دولارًا ابتداءً، وذلك مع احتمال توقف أبل عن تقديم نسخة Pro بسعة 128 جيجابايت كما حدث مع iPhone 15 Pro Max، ما يجعل الزيادة الفعلية مقصورة على 50 دولارًا فقط. هذه الزيادة قد تعزز الصورة التي يراها البعض عن الآيفون كجهاز باهظ الثمن يُرتبط بالمكانة الاجتماعية، رغم أن الآيفون أصبح صفقة أفضل في السنوات الأخيرة، مما يجعل قرار رفع السعر خطوة قد تثير المزيد من النقاش.

ارتفاع أسعار الأجهزة على مستوى السوق وتقلبات أسعار المنافسين

الزيادة في سعر هواتف iPhone 17 ليست مجرد حالة معزولة؛ إذ شهدت أسعار العديد من الأجهزة الإلكترونية ارتفاعًا خلال الفترة الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة. فمن جهة، رفعت شركات مثل سوني ونينتندو أسعار أجهزة PlayStation 5 بحوالي 50 دولارًا، وجهاز Switch الأصلي بنسبة تقارب 10%. كما شهدت بعض نماذج Xbox زيادة تصل إلى 100 دولار في مارس الماضي. حتى خدمات البث مثل Spotify طبّقت زيادات سعرية تدريجية لتعويض التحديات الاقتصادية، ما يجعل بيئة السوق الحالية مهيأة لقرارات مماثلة من شركات التكنولوجيا الكبرى. أما أبل نفسها، فقد رفعت مؤخرًا رسوم اشتراك +Apple TV الشهرية من 9.99 إلى 12.99 دولارًا، مع تثبيت الاشتراك السنوي عند 99 دولارًا، مما يعكس توجهًا مدروسًا وليس عشوائيًا في تعديل الأسعار.

مراجعة سياسة التسعير في المنافسة بين آيفون وباقي الهواتف الرائدة

تحافظ بعض الشركات الكبرى على أسعار منتجاتها كما هي، على غرار سلسلة هواتف جوجل Pixel 10 التي لم تغير أسعارها مقارنة بالأجيال السابقة، حيث يبدأ سعر Pixel 10 Pro من 999 دولارًا، وهو منافس قوي لـ iPhone 17 Pro. وفي نفس الإطار، اتخذت سامسونج سياسة متباينة مع هواتفها القابلة للطي، إذ زاد سعر Galaxy Z Fold 7 بما يعادل 100 دولار، بينما ظل Galaxy Z Flip 7 يبدأ من 1,099 دولارًا. رغم ذلك، لا يزال السعر الرسمي لسلسلة Galaxy S26 غير معروف، إلا أنه من المحتمل أن تتبع سامسونج نهج أبل أو تتخذ خطوات أقل شدة. هذا التفاوت في استراتيجيات التسعير بين المنافسين قد يشكل عاملاً محوريًا في قرارات الشركات خلال فترة الإطلاق، خصوصًا مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

الشركة المنتج التغيير في السعر
أبل سلسلة iPhone 17 زيادة 50 دولارًا
سوني PlayStation 5 زيادة 50 دولارًا
نينتندو Switch الأصلي زيادة 10%
مايكروسوفت إصدارات Xbox زيادة تصل إلى 100 دولار
سامسونج Galaxy Z Fold 7 زيادة 100 دولار
سامسونج Galaxy Z Flip 7 ثبات السعر
جوجل Pixel 10 Pro ثبات السعر

مقارنة الأسعار تاريخيًا تظهر أن أسعار نسخ iPhone Pro لم ترتفع منذ ثماني سنوات، إذ أُطلق iPhone X في 2017 بسعر 999 دولارًا، ثم حافظ iPhone 11 Pro على نفس السعر، بينما كان iPhone 11 Pro Max يبدأ من 1,099 دولارًا، رغم أن حساب التضخم كان ينبئ بأن السعر الحالي المفترض يجب أن يصل إلى نحو 1,300 دولار. هذا يشير إلى أن أبل عملت على موازنة الأسعار بمرور الوقت رغم ارتفاع التكاليف، مما يجعل رفع أسعار iPhone 17 بمقدار 50 دولارًا قرارًا موجهاً لمواجهة الظروف الاقتصادية وليس مجرد زيادة عشوائية. من ناحية أخرى، مع أزمة تكاليف المعيشة التي تؤثر على كثيرين، من المتوقع أن تحرص أبل على عدم رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، للحفاظ على قاعدة عملائها والدخول بقوة إلى قطاع الخدمات التابع لها، وفرض ضغط تنافسي على سامسونج وسلسلة Galaxy S26. في حال تم تجاوز هذا التوازن، قد يختار العملاء التوجه نحو بدائل أندرويد الأكثر اقتصادية.

  • الارتفاع المتوقع في سعر iPhone 17 يُعزى للضغوط الاقتصادية المتزايدة
  • منافسي أبل يطبقون سياسات تسعيرية مختلفة لمواجهة التحديات السوقية
  • أبل تُدير أسعارها بحذر لتجنب فقدان الحصة السوقية وتحفيز القطاع الخدمي