تسير امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني وفق الجدول المعتمد وبانتظام في جميع المناطق التعليمية، مما يعكس حرص وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة على ضمان سير العملية الامتحانية دون أي عوائق أو تأجيلات. تحرص الوزارة على تطبيق كافة التعليمات الخاصة بتنظيم الامتحانات، مع مراعاة الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة لضمان انسيابية الإجراءات وجودة التقييم.
أهمية الالتزام بتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني
تأتي أهمية الالتزام بتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني من دورها الرئيسي في ضبط سير الامتحانات بشكل يعكس العدالة والمصداقية بين جميع الطلبة، حيث تشدد وزارة التربية والتعليم على تنفيذ التعليمات التفصيلية من قبل اللجان المشرفة في كافة المراقبات، لضمان عدم حدوث أي خلل أو تأخير خلال أداء الطلاب للامتحان، مما يضمن تحقيق نتائج دقيقة وموثوقة.
التعليمات والضوابط التي تحكم سير امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني
حرصت وزارة التربية والتعليم على وضع مجموعة من التعليمات والضوابط التي تتيح للجان المشرفة إدارة الامتحانات بكفاءة، وتتضمن ضرورة الالتزام بمواعيد الحضور والانضباط التام، وتوفير بيئة مناسبة تساعد الطلبة على أداء امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني دون أي ضغط أو تشتت. تشمل هذه الضوابط:
- التواجد في اللجان في الوقت والمكان المحددين وفق الجدول الرسمي
- الحرص على تطبيق الإجراءات الأمنية والتقنية لمنع أي شكل من أشكال الغش
- التنسيق الكامل بين اللجان لضمان سير الامتحانات بشكل متكامل
- التقيد بالتعليمات الخاصة بالتباعد والإجراءات الاحترازية إذا دعت الحاجة
دور الطلاب في نجاح امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني
يلعب الطلاب دورًا محوريًا في إنجاح سير امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني من خلال الالتزام بجميع التوجيهات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، وعدم التغيب أو التأخر عن مواعيد الامتحانات المحددة، بما يعزز من فرصة حصولهم على نتائج مرضية. كما يُتوقع من الطلاب الحفاظ على النظام داخل لجان الامتحان، والابتعاد عن أي سلوك قد يؤثر سلبًا على عملية التقييم.
تمثل امتحانات الشهادة الثانوية الدور الثاني مرحلة حاسمة تأمل الوزارة أن تمر بسلام ونجاح، معربة عن ثقتها في حرص الجميع على الالتزام لتحقيق الهدف المشترك في توفير بيئة تعليمية تنافسية عادلة تتمكن من قياس مستوى تحصيل الطلاب بدقة.
