تراجع أداء محمد صلاح يثير الجدل بعد قمة ليفربول وأرسنال اليوم

تراجع أداء محمد صلاح في مباراة ليفربول وأرسنال الأخيرة أثار الكثير من التساؤلات بين عشاق كرة القدم وأبرز النقاد، بعدما بدا النجم المصري غير قادر على فرض سيطرته المعتادة على اللقاء، ما جعله نقطة ضعف في صفوف “الريدز” خلال إحدى أهم مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز.

تحليل أداء محمد صلاح وتأثيره في قمة ليفربول وأرسنال

أداء محمد صلاح في قمة ليفربول أمام أرسنال أثار جدلاً واسعًا لدى المتابعين، وقد وصفته بعض المواقع الإنجليزية بأنه الأسوأ له منذ زمن بعيد؛ إذ بدا صلاح عاجزًا عن فرض نفسه وسط التنظيم الدفاعي القوي الذي اعتمده أرسنال، مما حرمه من المساهمة الفعالة في خطورة الهجوم. هذا التراجع في مستوى صلاح الذي يعتبر المحرك الأساسي للفريق، جعل دوره أقل تأثيرًا من المعتاد، حيث افتقر إلى التفوق الفردي الذي اعتاد عليه الجمهور، وتحول من نجم لامع إلى لاعب متراجع في التحركات والتمريرات.

تقييم مواقع إنجليزية وأرقام إحصائية تبرز تراجع محمد صلاح

أكدت تقارير موقع “فوتبول إنسايدر” أن صلاح حصل على تقييم متدني بلغ 4 من 10، وهو أدنى تقييم بين لاعبي ليفربول، نتيجة عدم قدرته على السيطرة على الكرة أو تنفيذ مهامه المعهودة سواء في الاختراق أو التمركز الذكي، واصفًا الأداء بأنه بطيء وغير مؤثر. كما سلط موقع “غول” الضوء على مراقبة المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري الأخيرة لصلاح، والتي أعاقته طوال المباراة، ما جعل تحركاته غير مؤثرة ولم تحقق أي تهديد على مرمى أرسنال. الإحصائيات جاءت لتعكس هذا التدهور بوضوح، حيث بلغت نسبة تمريرات صلاح الصحيحة 60% فقط، دون تسديد واحد على المرمى وفقدانه للكرة 15 مرة، بالإضافة إلى عدم نجاحه في أي محاولة مراوغة، وهو مؤشر واضح على الصعوبات التي أفقدته حيويته في اللقاء.

تداعيات تراجع مستوى محمد صلاح على جماهير ليفربول ومستقبل المباريات

رغم أن فريق ليفربول خرج منتصرًا بفضل هدف الركلة الحرة المميز الذي سجله دومينيك سوبوسلاي، إلا أن تراجع مستوى محمد صلاح أشعل قلق جماهير “الريدز” الذين يرون فيه الركيزة الأساسية لنجاح الفريق في المباريات الكبرى. هذا الانخفاض في الأداء لا ينعكس فقط على نتائج الفريق، بل يؤثر في ثقة المشجعين الذين اعتادوا على رؤية صلاح كلاعب يغير مجرى المباريات ويصنع الفارق بقوته ومهاراته. يبقى التحدي أمام محمد صلاح هو استعادة مستواه المعهود ليعود كالقوة الضاربة التي لطالما ساهمت في إحراز الأهداف وبناء الهجمات الحاسمة.