سجين يطالب السلطات الأمريكية بتنفيذ حكم الإعدام فوراً ويكشف عن ظروف حبسه الآن

طالب السجين “سكوني جاردنر” تنفيذ حكم الإعدام ضده بإحدى طرق الإعدام الخمس المعتمدة، وهي البندقية أو الغاز أو الحبل أو الكرسي الكهربائي أو الحقن المميتة، حيث عبر عن رغبته هذه عبر رسالة إلكترونية أرسلتها صحيفة “أمريكا اليوم”؛ إلا أن هذه الرغبة تصطدم بدعوى قضائية رفعها 10 سجناء آخرين يطالبون بوقف استخدام إحدى طرق الإعدام المثيرة للجدل.

تفاصيل ممر الموت وسنوات انتظار تنفيذ حكم الإعدام

يقبع سكوني جاردنر، البالغ من العمر 65 سنة، في “ممر الموت” منذ إدانته عام 2018 بخنق صديقته باستخدام سلك مكواة الشعر، وذلك بعد سرقته مقتنياتها بهدف الإنفاق على المقامرة؛ وحُكم عليه بالإعدام بسبب هذا الجريمة البشعة، ليعيش سنوات من الانتظار والقلق وسط مسببات القلق والتوتر النفسي.

ملابسات الجريمة وسجل سكوني جاردنر مع العدالة

قبل إدانته الحالية، كان غاردنر قد تعرض القضائي سابقًا بسبب محاولة قتل زوجته السابقة حين أطلق عليها النار مرات عدة أثناء حملها في الشهر السادس عام 1990؛ وجهت له تهمة محاولة القتل، وأمضى وقتًا في السجن، لكنه عاد مرة أخرى إلى ارتكاب الجريمة التي أدت إلى نهاية مأساوية. هذا السجل الإجرامي يؤكد مدى الخطورة التي تمثلها سلوكياته، مما دفع القضاء لإصدار حكم الإعدام ضده.

معاناة السجين في الزنزانة وتأثيرها على رغبته بتنفيذ حكم الإعدام

يسكن غاردنر زنزانة تزدحم بالمشاكل الصحية والبيئية التي تزيد من معاناته اليومية، حيث تعاني زنزانته من تسرب المياه وسوء نظام الصرف الصحي، وتغزو الحشرات المغسلة والمصرف الأرضي بصفة مستمرة مما يفاقم من وضعه المأساوي، وهو ما يدفعه للتوسل بسرعة تنفيذ حكم الإعدام؛ فهو يصف تجربته داخل هذا المكان بأنها أشبه بالجحيم والأهوال.

يأتي طلب سكوني جاردنر لتنفيذ حكم الإعدام وسط تعقيدات قانونية مستمرة، نتيجة للدعوى التي رفعها سجناء آخرون يطالبون بتغيير طريقة الإعدام التي تعد مثيرة للجدل وتحظى بمعارضة بسبب الجوانب الإنسانية والأخلاقية؛ بينما يظل غاردنر يعاني من وضع إنساني صعب في زنزانته، يبحث عن قرار سريع لنهاية معاناته.