قرار الخطيب الحاسم بشأن مدرب الأهلي الجديد ينهي آمال «المطاريد» اليوم

تواصل إدارة كرة القدم في النادي الأهلي جهودها المكثفة لحسم ملف مدرب الفريق الأول الجديد، بعد إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو عقب الخسارة أمام بيراميدز بهدفين دون رد في الدوري المصري الممتاز، حيث تصدر قرار الخطيب بشأن مدرب الأهلي الجديد اهتمامات الجماهير والإعلام على حد سواء.

لماذا جاء قرار الخطيب بشأن مدرب الأهلي الجديد مفاجئًا للجماهير؟

تتابع اللجنة المكلفة برئاسة محمود الخطيب، المدير الرياضي محمد يوسف، جلساتها المكثفة لتحديد هوية المدير الفني الجديد قبل نهاية فترة الأجندة الدولية، التي تعتبر موعدًا حاسمًا لكل الأندية لترتيب صفوفها. نفى مصدر داخل النادي الأخبار المتداولة حول مفاوضات الأهلي مع المدرب رينيه فايلر، مؤكدًا أنه لم يتم فتح أي محادثات رسمية مع أي مدرب، وإن الترشيحات التي تصل النادي تأتي فقط عبر وكلاء وشركات طبيعية. يأتي ذلك في سياق قرار الخطيب المبدئي بعدم العودة إلى أي من المدربين السابقين للفريق، خاصة من سبق لهم القيادة في فترات سابقة، وهو أمر أثار الكثير من ردود الفعل بين الجماهير التي كانت تنتظر عودة نجمين مثل فايلر أو موسيماني.

توجه الأهلي لاختيار مدرب جديد يمتلك الخبرات والمهارات المناسبة

يُركز القرار الجديد على البحث عن مدير فني لم يسبق له العمل مع الأهلي، لكنه يمتلك قدرات مهنية عالية تناسب طموحات الفريق وتطلعات الجماهير، إضافة إلى الخبرة الواسعة التي تمكنه من إدارة الفريق في ظل المنافسات القوية بالدوري المصري والدوري الإفريقي. يحرص مجلس الإدارة على اختيار مدرب قادر على التعامل مع ضغوط النادي الكبير وتحقيق النجاحات المطلوبة. يحتل هذا الهدف مركز الأولويات، حيث يتعلق بمستقبل الفريق وأزمته الحالية التي تطلبت تعجيل البحث عن حلول سريعة وفعالة، مما يعني عدم الاعتماد على المدربين الذين سبق لهم قيادة القلعة الحمراء، رغم تداول أسمائهم في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.

التحديات التي تواجه قرار الخطيب بشأن مدرب الأهلي الجديد وتأثيرها على مستقبل الفريق

يواجه مجلس إدارة الأهلي تحديات كبيرة في اختيار المدرب الجديد، في ظل رغبة الحسم السريع للموقف وعدم الإطالة في الملف، ليتسنى للفريق الاستعداد فعليًا للمباريات القادمة. هذا التوجه لإبعاد المدربين السابقين مثل موسيماني أو فايلر يأتي نتيجة لرغبة الإدارة في تجديد الدماء وتغيير أدوات العمل الفني. القرار يحمل في طياته مخاطرة ولكنها محسوبة، إذ ينتظر الجميع نتائج ملموسة على أرض الملعب خلال الفترة المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على اختيار اسم جديد، بل يشمل وضع خطة واضحة ومدروسة تُعزز من استقرار الفريق الفني والإداري، لضمان ظهور مشرف في الموسم الحالي.

• تسريع حسم ملف المدرب الجديد قبل نهاية فترة الأجندة الدولية.
• الاعتماد على ترشيحات من وكلاء وشركات مختصة.
• التركيز على مدرب جديد لم يسبق له العمل في الأهلي.
• الاستعداد لمنافسات الدوري المحلي والإفريقي باحترافية.