جماهير فياريال تهاجم إدارة النادي بعد التعاقد مع الإسرائيلي سولومون الثلاثاء 02/09/2025

تسببت صفقة انتقال المهاجم الإسرائيلي مانور سولومون إلى نادي فياريال الإسباني في موجة غضب واسعة بين جماهير الفريق التي أعلنت رفضها المطلق للاعب بسبب موقفه الداعم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ حيث عبرت الجماهير عن استيائها الشديد من التعاقد مع شخصية تعبر عن تأييدها للاحتلال غير الشرعي لفلسطين وشعبها.

جماهير فياريال ترفض التعاقد مع مانور سولومون بسبب دعمه للإبادة الجماعية الفلسطينية

أصدرت رابطة جماهير فياريال بيانًا رسميًا حملت فيه مهاجم الفريق مانور سولومون المسؤولية على مواقفه المعلنة التي تبرر وتؤيد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة؛ مشيرة إلى أن اللاعب غير مرحب به داخل النادي ولا يستحق أن ينال محبة المشجعين الذين اعتبروا موقفه مخالفًا لقيم النادي وروحه. وعززت الرابطة موقفها بنشر صور من حساب سولومون على إنستجرام يظهر فيها وهو يساند الاحتلال الإسرائيلي ويبرر أفعاله تجاه المدنيين الفلسطينيين.

كيف أثرت مواقف مانور سولومون على علاقة الجماهير مع نادي فياريال؟

خذل تعاقد فياريال مع مانور سولومون قاعدة كبيرة من مشجعي النادي الذين أكدوا أن دعم اللاعب للاحتلال الإسرائيلي يضرب الروح الرياضية ويجعل من الصعب عليهم دعم النادي في ظل وجود لاعب يعبر عن تأييد جرائم حرب. وأوضح عدد من الجماهير أن هذه الصفقة أثارت جرحًا عميقًا في علاقاتهم مع الإدارة التي لم تراعي مشاعر جمهورها عند اتخاذ هذا القرار المفاجئ في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، مما أدى إلى تصاعد حملة رفض ومطالبات بإعادة التفكير في التعاقد.

ردود الفعل الداخلية والخارجية على صفقة مانور سولومون مع فياريال

لم تقتصر ردود الفعل على جماهير فياريال فحسب، بل تناول الإعلام والجماهير العربية والدولية الموقف باعتباره تصعيدًا سياسيًا جديدًا يرتبط بالرياضة وتأثيرها على قضايا حقوق الإنسان. وتم تداول صور ومقاطع تظهر دعم اللاعب مانور سولومون للاحتلال الإسرائيلي في غزة، ما فجّر خلافات وانقسامًا داخل بيئة النادي وخارجه، حيث طالب البعض بضرورة مراجعة القيم التي يتبناها الفريق في اختياراته الرياضية، فيما دافع آخرون عن اعتبار الرياضة مجالًا مستقلًا يخلو من السياسة.

تُوضح هذه الأحداث كيف يمكن أن تحمل الصفقات الرياضية أبعادًا جيوسياسية إنسانية، حيث تتفاعل جماهير الفرق مع مواقف اللاعبين السياسية، مما يفرض على الأندية مسؤولية أخلاقية تجاه القضايا الكبرى التي تمس ضمائر الشعوب وتحريك الرأي العام بشكل فاعل ومستمر.