أمانة الرياض تطلق جائزة عزوة 2025 لتكريم أفضل المبادرات والأعمال التطوعية الآن

أطلقت أمانة منطقة الرياض جائزة عزوة، التي تمثل مبادرة فريدة تهدف إلى تكريم المبادرات والأعمال التطوعية للأفراد والمنظمات، بهدف دعم المشاركة المجتمعية في القطاع البلدي وتعزيز تأثيرها، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ورفع جودة الحياة في العاصمة الرياض.

الفئات المستهدفة لجائزة عزوة لتكريم المبادرات والأعمال التطوعية

تستهدف جائزة عزوة مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة التي تساهم في العمل التطوعي والمجتمعي، وتشمل هذه الفئات: الفرق التطوعية، والقطاع غير الربحي، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى رواد العمل الاجتماعي والأفراد والقطاع الحكومي. هذا التنوع يعكس حرص أمانة الرياض على تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وتكريم كل من يبذل مجهودًا في تحقيق الأثر الإيجابي.

مسارات جائزة عزوة لتكريم المبادرات التطوعية في الرياض

تقسم الجائزة إلى مسارات تنافسية وترشيدية، مما يتيح لكل فئة المشاركة وفق أولوياتها ومجالات نشاطها، وتشمل:

• مسار التطوع البلدي الذي يكرم جهود المشاركين في الأنشطة التطوعية داخل أحياء وأحياء الرياض.
• مسار المبادرات المجتمعية الزيادية الذي يسلط الضوء على المبادرات التي تساهم في رفع مستوى الوعي والخدمات المجتمعية.
• مسار المسؤولية الاجتماعية الذي يعزز دور القطاع الخاص والمؤسسات في المشاركة المجتمعية.

مسار أمانة الرياض التقديري ضمن جائزة عزوة وأهميته

يُخصص المسار الترشيدي ضمن جائزة عزوة تحت اسم مسار أمانة الرياض التقديرية لتكريم من قدموا إسهامات استثنائية ومستدامة تخدم المجتمع البلدي بشكل فعال، وهو تقدير عميق للجهود المبذولة من الأفراد والمؤسسات التي ترى الأمانة في أعمالها قيمة مضافة تساهم في بناء مستقبل أفضل للرياض وسكانها.

تُعد جائزة عزوة إضافة نوعية تعزز من روح التطوع والمسؤولية الاجتماعية في الرياض، إذ تتيح منصة مميزة لتكريم المبادرات التي تحقق أثرًا ملموسًا في المجتمع، كما تشجع الجميع على المشاركة والانخراط في بناء بيئة أكثر نشاطًا وحيوية، وهو ما يتوافق مع توجهات واستراتيجيات أمانة الرياض لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للجميع.