فيديو يكشف تفاصيل طرد فتاة مصرية من منزل عائلتها بعد نتيجة الثانوية العامة

امشِ من هنا منعرفش حد بالاسم دا: فتاة مصرية تكشف تفاصيل طردها من منزل عائلتها بعد نتيجة الثانوية العامة

بسملة، الفتاة المصرية التي وثقت مقطع فيديو مؤثر، كشفت من خلاله عن تفاصيل واقعة طردها هي وشقيقها من منزل العائلة في محافظة الشرقية، بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة، لتسرد معاناتها مع الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له على يد والدها، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي والمجتمعي.

تفاصيل طرد بسملة وشقيقها من المنزل بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة

أوضحت بسملة في تصريحاتها، أن جدها وجدتها قاما بطردها وشقيقها من المنزل، بعدما ذهبا لاستلام نتائج الثانوية العامة، مؤكدة أن جدتها رفضت فتح الباب قبيل الساعة الثالثة فجراً بعد عودتهما من إحدى مكاتب الإنترنت التي تحصلت منها على نتيجتها، قائلة لها: “امشي من هنا، منعرفش حد بالاسم دا”، في إشارة صادمة إلى معاملة قاسية وعنيفة من أقرب الناس إليها في هذه اللحظات العصيبة التي كان من المفترض أن تكون مفرحة لها. هذا الحدث لم يكن سوى بداية لسلسلة من الأزمات التي رافقت حياتها الأسرية في هذه المرحلة.

الإيذاء الجسدي والنفسي وتأثيره على بسملة بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة

أكدت بسملة أن والدها اعتاد ممارسة العنف الجسدي عليها، حيث كان يضربها ويجبرها على تسليمه الأموال التي ترسلها والدتها المغتربة في الخارج، علاوة على استيلائه على هاتفها المحمول، واستخدام أموال والدتها في شراء المواد المخدرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية متعددة. هذا الوضع ساهم بشكل مباشر في تفاقم معاناتها العائلية والنفسية، مما دفعها لاتخاذ خطوة جريئة تتمثل في تحرير محضر رسمي ضد والدها، وجده وجدتها، يتهمهم فيه بالتعدي عليها بالضرب والطرد من المنزل، وذلك في قسم شرطة ثانِ بمدينة الزقازيق، ابتغاءً لحقوقها وحماية نفسها وشقيقها.

ردود فعل الأسرة والجهات الأمنية تجاه واقعة الطرد بعد نتيجة الثانوية العامة

في المقابل، نفت عمة بسملة ما ورد في الفيديو، مؤكدة أن الأسرة لم تقم بطردها، وأن الخلافات الحقيقية تعود إلى رغبتها في الخروج دون قيود أو رقابة من الأسرة، مشيرة إلى أنها كانت تقيم في شقة والدها، وتحصل على الطعام من جدتها، مضيفة أن بسملة حررت محاضر ضد والدها وجدها، مما أدى إلى توتر العلاقات داخل الأسرة. وقد أكدت مصادر أمنية بدء الجهات المختصة تحقيقاتها في الواقعة، بهدف الكشف عن ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان الحقوق.

• بسملة حررت محاضر ضد والدها وجدها وجدتها بعد التعرض للتعنيف والطرد
• جدتها رفضت فتح باب المنزل لصالح الحصول على نتيجة الثانوية العامة
• والد الفتاة اعتاد ضربها والاستيلاء على أموال والدتها المغتربة
• العائلة تنفي حادثة الطرد وتربط الخلافات برغبة بسملة في التحرر
• الجهات الأمنية بدأت تحقيقاتها للوقوف على الحقائق واتخاذ الإجراءات اللازمة

تكشف قصة بسملة عن أبعاد مؤلمة من حياة فتاة شابة تواجه ضغوطاً نفسية وجسدية في محيطها العائلي، خاصة بعد ظهور نتائج الثانوية العامة التي يفترض أن تكون مناسبة للاحتفال والفرح، إلا أن الواقع الذي عاشته كان مختلفاً تماماً، مما يسلط الضوء على قضايا العنف الأسري وتأثيرها في مجتمعاتنا وفي مصير الشباب، وبينما تحاول الجهات الأمنية ضمان حقوق بسملة وسلامتها ضمن إجراءات قانونية، تبقى أصداء الحادثة شاهداً على حاجتنا الماسة لفهم أعمق وأدق للظروف العائلية التي قد تؤثر سلباً على مستقبل الأبناء، وضرورة توفير الدعم والحماية لهم في مثل هذه الحالات الصعبة.