أسعار اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 28-8-2025 بـالتحديث الجديد

استهل سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري تعاملات اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 بمستوى مستقر نسبيًا يعكس توازنًا دقيقًا بين الطلب والعرض داخل الأسواق المحلية؛ إذ سجّل سعر اليوان استقرارًا ملحوظًا يعزز من ثقة المستثمرين في ظل جهود البنك المركزي المصري لتحقيق استقرار في سعر الصرف وسط تقلبات العملات العالمية.

مستويات سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية

تشهد أسعار اليوان الصيني في البنوك المصرية تفاوتًا بسيطًا يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق الرسمية، حيث سجل البنك الأهلي المصري سعر شراء 6.97 جنيه وسعر بيع 7.00 جنيه، فيما حافظ البنك التجاري الدولي (CIB) على نفس الأسعار، مما يدل على توافق بين البنوك الكبرى. وعلى صعيد البنوك الأخرى، سجّل بنك القاهرة سعر شراء عند 6.78 جنيه، بينما بلغ سعر الشراء في بنك فيصل الإسلامي 7.01 جنيه. هذا الاستقرار يعكس سيطرة البنك المركزي على حركة سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري، مع المحافظة على توازن العرض والطلب بما يضمن سير العمليات التجارية بسلاسة.

سعر اليوان الصيني في السوق السوداء والعوامل المؤثرة على سعر الصرف

بلغ سعر اليوان الصيني في السوق السوداء 6.99 جنيه للشراء و6.81 جنيه للبيع، مع وجود فارق سعري يبلغ 0.22 جنيه عن السعر الرسمي، ما يعكس بعض التباين بين السوق الرسمي والغير رسمي. تتعدد العوامل التي تؤثر على سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري، وأبرزها:

  1. السياسات النقدية: تلعب قرارات البنك المركزي المصري والصيني دورًا محوريًا في تحريك سعر الصرف، لا سيّما قرارات أسعار الفائدة والتدخلات المباشرة في سوق العملة
  2. التجارة الثنائية: كون الصين شريكًا تجاريًا رئيسيًا لمصر، يرفع من الطلب على اليوان الصيني في المعاملات التجارية ويؤثر بشكل مباشر على سعره مقابل الجنيه
  3. الظروف الاقتصادية العالمية: تؤثر التقلبات الاقتصادية العالمية، كتحركات أسعار النفط والأزمات المالية، على تدفق رؤوس الأموال وحركة العملات، مما ينعكس على سعر اليوان الصيني

توقعات سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري في الفترة القادمة وفوائد استقراره

يرى الخبراء أن سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري سيستمر في الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة مع احتمالية حدوث تذبذبات طفيفة تعتمد على التطورات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي؛ وتبقى سياسة البنك المركزي المصري محورية في دعم هذا الاستقرار، خاصة في ظل السعي لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين. يعزز هذا الاستقرار ثقة المستثمرين ويُسهم في دعم الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز معدلات النمو المستدامة. يأتي ذلك في ظل تحسن ملموس في مصادر العملة الصعبة عبر الصادرات وتحويلات المصريين في الخارج، مما يجعل متابعة سعر اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري أمرًا ضروريًا للمتعاملين لاتخاذ قرارات مالية واعية تتناسب مع واقع السوق المحلي والدولي.