الجيش السعودي ينتقد أداء سلاح الليزر الصيني SkyShield في 2025

أظهرت التجارب العملياتية الأخيرة محدودية فعالية سلاح الليزر الصيني Silent Hunter ضمن منظومة SkyShield في البيئة الصحراوية السعودية، حيث تفوقت أنظمة التشويش الإلكتروني بشكل ملحوظ في التصدي للطائرات المسيّرة. تواجه هذه التقنية عقبات بيئية عدة تؤثر بشكل مباشر على أدائها، ما يجعل الاعتماد الكامل عليها في المناخ الصحراوي مسألة معقدة وصعبة التطبيق.

تحديد قيود فعالية سلاح الليزر Silent Hunter في بيئة المملكة الصعبة

تعتمد منظومة SkyShield على دمج تقنيات متعددة لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة، ويبرز ضمنها سلاح الليزر Silent Hunter الذي يُفترض أن يلعب دوراً رئيسياً في تدمير الأهداف بدقة عالية. ومع ذلك، أظهرت التجارب الميدانية في السعودية أن السلاح الليزري يعاني من تحديات متعلقة بالظروف الصحراوية القاسية مثل الغبار والرمال التي تعيق التتبع البصري وتضعف شعاع الليزر، فضلاً عن الحرارة المرتفعة التي تزيد من استهلاك الطاقة في تبريد النظام بدل إطلاق النار، مما يحد من قدراته عملياً. كما يحتاج Silent Hunter لاستهداف مستمر يتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة لإسقاط الطائرات المسيّرة، وهي فترة طويلة تجعل من الصعوبة استغلاله في المواقف الحرجة.

كيف تؤثر البيئات الصحراوية على نشر وتفعيل منظومة SkyShield وسلاح الليزر الصيني؟

تتطلب منظومة SkyShield ونظام Silent Hunter شروطاً تشغيلية ملائمة للبيئة التي تُستخدم فيها؛ إذ يحتاج الليزر إلى أرض مستوية ومفتوحة لضمان خط رؤية مباشر، وهو ما يصعب تأمينه في التضاريس المتنوعة للمملكة. بالإضافة إلى ذلك، يستغرق تركيب وحدة الليزر على الشاحنة وقتاً طويلاً مما يبطئ وضع التشغيل ويقلل سرعة الاستجابة في مواجهة التهديدات. هذه العوامل مجتمعة تضيف عبئاً على قدرة النظام في التحرك بسرعة وانتقاله من وضع الاستعداد إلى القتال الفعلي، مما يبرز أهمية تعديل التصميمات لتتناسب مع ظروف المملكة الخاصة.

تفوق نظام التشويش JN1101 كخيار رئيسي في التصدي للطائرات المسيّرة ضمن منظومة SkyShield

على الرغم من التحديات التي تواجه سلاح الليزر Silent Hunter، فإن وحدات التشويش JN1101 أثبتت جدارتها العالية في مواجهة الطائرات المسيّرة داخل المناطق المحمية؛ حيث تم تحييد غالبية الأهداف عبر التشويش الإلكتروني بدلاً من الاعتماد على التدمير بالليزر. وتعتمد هذه الوحدات على تكنولوجيا متطورة تعزز من القدرة الدفاعية للمنظومة بتوفير أدوات “القتل الناعم” التي تعوق عمل الطائرات المسيّرة دون الحاجة لاستخدام الأسلحة التقليدية. بناءً على ذلك، طلبت السعودية من الصين إجراء تعديلات فنية لتحسين أداء منظومة SkyShield في ظروف المناخ الصحراوي، خصوصاً فيما يتعلق بالسلاح الليزري لتحسين تكيفه مع الحرارة والغبار، مما يجعل التشويش حتى الآن العمود الفقري في مواجهة الهجمات عبر الطائرات المسيّرة.