التعليم تستعرض اليوم شراكاتها مع بريطانيا في مؤتمر “معاً لمستقبل عظيم” 2025

شاركت وزارة التعليم في المؤتمر الختامي لمبادرة “معاً لمستقبل عظيم” كجزء من جهود تعزيز التعاون بين السعودية وبريطانيا في مجال التعليم وتطوير المهارات، ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تركز على الاستثمار في الكوادر البشرية والابتكار. يعد هذا المؤتمر منصة هامة لتوسيع الشراكات التعليمية بين البلدين بما يدعم التطوير المستدام للقطاع.

أهم الاتفاقيات السعودية البريطانية في قطاع التعليم وتطوير المهارات

يُعد قطاع التعليم من أبرز القطاعات التي شهدت توقيع اتفاقيات بين السعودية وبريطانيا خلال مؤتمر “معاً لمستقبل عظيم”، حيث سجل هذا القطاع 13 شراكة من بين 38 اتفاقية مدرجة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية؛ مما يعكس حرص المملكة على تعزيز التعليم باعتباره دعامة أساسية لرؤية 2030. ويركز التعاون على استقطاب الخبرات البريطانية في مجالات التعليم والتدريب، بالإضافة إلى تسهيل فتح المدارس والجامعات البريطانية داخل المملكة لرفع جودة التعليم وتحقيق تنمية مستدامة.

دور وزارة التعليم في تعزيز الشراكات الاستثمارية والتعليمية بين السعودية وبريطانيا

قاد مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، المهندس إياد القرعاوي، وفد وزارة التعليم في المؤتمر، حيث استعرض الخطط الطموحة لتعزيز الشراكة بين البلدين من خلال تطوير المهارات والابتكار التعليمي. تناول القرعاوي خلال ورشة العمل المتعلقة بالابتكار في التعليم عدة محاور تشمل دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في المناهج الدراسية، والتحول الرقمي في الفصول الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين وتحفيز الطلاب على الابتكار. كما تم التركيز على دور القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع التعليم والتدريب وربط ذلك بأهداف رؤية 2030.

مبادرة “معاً لمستقبل عظيم”: استراتيجية شاملة لدعم التعليم والتنمية بين السعودية وبريطانيا

تسعى مبادرة “معاً لمستقبل عظيم” إلى بناء شراكات استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في السعودية وبريطانيا، بهدف دعم الرؤية السعودية 2030 وتوسيع نطاق التجارة والاستثمار الثنائي بما يخدم التنمية المستدامة في البلدين. وتشمل المبادرة دعم التعليم والبحث العلمي وتطوير البنية التحتية التعليمية، حيث يمثل الابتكار محوراً أساسياً لرفع جودة التعليم وربطه بسوق العمل. ويأتي التركيز على التوسع في بناء المدارس والجامعات البريطانية في السعودية كخطوة لتعزيز نقل المعرفة والخبرات العلمية، ما يعزز فرص الاستثمار ويساهم في تأهيل جيل قادر على مواكبة التطورات العالمية.