المزارعون الجيدون في الإنتاج والأعمال التجارية يشعلون السوق بحركة مثيرة اليوم

حركة إنتاج المزارعين وتحسين إدارتهم للأعمال أصبحت ركيزة أساسية في بلدية ديان ثو لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث يتحد المزارعون لدعم بعضهم البعض بهدف زيادة الدخل والحد من الفقر بأساليب حديثة. اعتمد العديد منهم على تطوير هيكل المحاصيل والثروة الحيوانية، مستفيدين من التقنيات الجديدة لتعزيز الإنتاجية وجودة المنتجات الزراعية.

نموذج ربط زراعة سبانخ مالابار ذات القيمة الاقتصادية العالية في ديان ثو

يُبرز نموذج زراعة سبانخ مالابار في ديان ثو قيمة اقتصادية بارزة، حيث تمكن المزارعون من زيادة دخلهم الشهري بملايين الدونغ لكل ألف متر مربع. وأوضح السيد نجوين هوينه ثانه تروك، مزارع نموذجي في المنطقة، أنه بفضل انضمامه إلى حركة الإنتاج وتحسين إدارة الأعمال، جمع بين تربية الماشية وزراعة أشجار الفاكهة، مما أثرى دخله السنوي بمليارات الدونغ ووفر فرص عمل مستقرة لنحو 20 عاملاً. وليس السيد تروك وحده من استفاد، فهناك مزارعون آخرون مثل السيد تران إيم والسيد لي كيم ثانه الذين طبقوا أنماطاً متكاملة بين الزراعة والخدمات، محققين أرباحاً تتراوح بين 800 مليون ومليار دونغ سنوياً. في مجال تربية الماشية، يعتمد عدد من الأعضاء على تقنية الجمع بين الفراش البيولوجي لتحسين الإنتاجية وحماية البيئة في الوقت نفسه، مما يقلل التكاليف ويرفع الأرباح.

تحقيق الأرباح من نماذج زراعة متطورة وخدمات متكاملة في بلدية ديان ثو

تعمل الحركة الزراعية في ديان ثو على تشجيع إنشاء مناطق إنتاج مركزة ومتكاملة لتحقيق أرباح أكبر، مثل نموذج زراعة قصب السكر على مساحة 35 هكتاراً، الذي يحقق ربحاً يتراوح بين 70 و100 مليون دونغ للهكتار. كذلك، قدم نموذج زراعة بذور الأرز عالية الجودة على مساحة 100 هكتار نتائج مميزة من حيث الغلة التي تتراوح بين 68 و75 قنطاراً للهكتار، مع تسعير يتراوح بين 7100 و8000 دونغ للكيلوغرام. وتدعم هذه النماذج الاقتصادية المستدامة نماذج سبانخ مالابار التي تمنح عوائد مالية عالية في مساحات صغيرة، وهو ما يعكس تنوعاً وابتكاراً في أساليب الإنتاج وزيادة الكفاءة. كما استفادت السيدة نجوين ثي ترينه من الانضمام إلى جمعية تربية الدجاج في تحقيق أرباح ضخمة بفضل التدريب الفني والدعم المستمر.

دور جمعية مزارعي ديان ثو في دعم وتحفيز الإنتاج الزراعي والتجاري المتطور

تلعب جمعية مزارعي بلدية ديان ثو دوراً محورياً في تعزيز قدرات الأعضاء وإطلاق نماذج اقتصادية فعالة من خلال الدعم المالي والفني، حيث تضم حالياً 11 فرعاً وأكثر من 2500 عضو. في بداية عام 2025، استطاعت الجمعية بفضل التنسيق مع بنوك محلية توفير قروض تجاوزت 19.3 مليار دونغ لـ 393 أسرة، مما ساعد في الاستثمار بالآلات وتحديث الحدائق المختلطة وشراء السلالات والشتلات. إلى جانب ذلك، تشجع الجمعية تأسيس التعاونيات والفروع المهنية لربط الإنتاج بسلاسل الاستهلاك، ومن ضمنها جمعية مهنية لأرز صنف ML 202 التي تضم 36 عضوًا، بالإضافة إلى 8 مجموعات تعاونية و12 جمعية مهنية تضم أكثر من 400 عضو يطبقون نماذج زراعة قصب السكر، وأشجار الفاكهة، وتربية الدجاج نسج الحرف اليدوية.

تؤمن الجمعية بأهمية الاستدامة البيئية، ولذلك نشط نادي مزارعي حماية البيئة الخضراء الذي يضم 16 عضواً يشاركون بفعالية في حملات التنظيف وتصنيف النفايات. ينفذ النادي مبادرات مهمة مثل تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي، واستخدام المخلفات في إنتاج العلف الحيواني، إلى جانب تربية الديدان لإنتاج سماد طبيعي يدعم الإنتاج الزراعي ويزيد من دخل المزارعين.

في ظل التحول الرقمي الذي تشهده الزراعة، رُشِد أعضاء الجمعية لاستخدام التطبيقات الرقمية والتجارة الإلكترونية لتوسيع نطاق تسويق منتجاتهم، حيث انضم عشرات المزارعين إلى هذه المنصات ونجحوا في فتح أسواق جديدة لمنتجاتهم الزراعية. وبهذا يبرز دعم الجمعية فيربط بين التقنية والمنتج والمستهلك، مما يعزز من التطور الاقتصادي الزراعي للبلدية بشكل مستدام.