3 تحاليل ضرورية لتفادي السكتة الدماغية والجلطة القلبية.. تعرف عليها الآن بالفيديو

تحليل الدم الضروري لتفادي السكتة الدماغية والجلطة القلبية يكشف عن ثلاثة فحوصات أساسية يجب إجراؤها بانتظام، لاكتشاف العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بهذه الأمراض. معرفة نتائج هذه الفحوصات تتيح تقييم دقيق لصحة الشرايين، وتساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتقليل المخاطر الناتجة عنها بشكل فعال.

ثلاثة تحاليل دم لفهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطة القلبية

بحسب استشاري المخ والأعصاب بجامعة الكويت، الدكتور طارق الفهد، هناك ثلاثة فحوصات دم رئيسية تكشف عن مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية، ويجب الانتباه إليها بدقة. أولها فحص LDL-C أو الكوليسترول الضار، الذي يعكس مستوى الدهون التي تؤدي إلى تراكم الترسبات على جدران الشرايين، مما يعزز من احتمالية الانسداد. الفحص الثاني هو Apolipoprotein B (Apo B)، وهو البروتين الأساسي المرتبط بالكوليسترول الضار، ويُستخدم كمؤشر أفضل لتقييم كمية الدهون التي يمكن أن تضر بالشرايين. أما التحليل الثالث فهو Lipoprotein (a) أو البروتين الدهني (أ)، الذي يعتبر من العوامل الأخطر على سلامة الأوعية الدموية.

البروتين الدهني (أ) وخطورته في التسبب بالسكتة الدماغية والجلطة القلبية

يركز الدكتور طارق الفهد على أهمية فحص البروتين الدهني (أ) باعتباره مؤشراً جينيًا لا يتأثر بتغييرات النظام الغذائي أو النشاط البدني، فهو يحمل الكوليسترول ويلصقه بجدران الشرايين، ما يزيد من فرص الانسداد وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الجلطة القلبية. هذه الصفة تجعله المتغير الأخطر بين الفحوصات الثلاثة، إذ يعتمد وجوده ومستواه على التركيبة الجينية للشخص، ولا يمكن تعديله بسهولة عبر العادات الصحية اليومية، مما يستدعي الفحص المنتظم والمتابعة الطبية الدقيقة.

أهمية الفحوصات الثلاثة لتقييم صحة الشرايين وتقليل احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطة القلبية

تُشكل هذه التحاليل الثلاثة جزءًا لا يتجزأ من تقييم صحة الشرايين وتحديد مستوى الخطر الشخصي للإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية، إذ تساعد نتائجها في:

• الكشف المبكر عن تراكم الدهون الضارة في الأوعية الدموية.
• تقدير خطر انسداد الشرايين التي تغذي القلب والدماغ.
• توجيه التوصيات العلاجية والوقائية المناسبة لكل حالة.

يعمل هذا التقييم الشامل على تحسين فرص الوقاية والحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذه الأمراض، من خلال اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج تحليل الدم الضروري لتفادي السكتة الدماغية والجلطة القلبية. الجدير بالذكر أن الحرص على إجراء هذه الفحوصات بشكل دوري يعتبر استثماراً حيوياً للحفاظ على صحة القلب والدماغ.