درجة الحرارة تصل لـ42 السبت.. الأرصاد تكشف حالة الطقس وتصدر بيان هام اليوم

يشهد الطقس المتوقع غدًا السبت ارتفاعًا في درجات الحرارة تصل لـ42 درجة مئوية في بعض مناطق مصر، مع طقس حار ورطب على أغلب الأنحاء، ويصاحبه شبورة مالية في الصباح الباكر على عدد من الطرق الحيوية. يشير ذلك إلى أهمية متابعة التغيرات المناخية وضرورة معرفة تفاصيل حالة الطقس للحفاظ على سلامة الجميع من تأثيرات الحرارة والرطوبة المرتفعة.

التوقعات التفصيلية لحالة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة غدًا السبت

تشير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن الطقس غدًا سيبدأ بمناخ معتدل في الصباح، لكنه يتحول إلى حار ورطب خلال ساعات النهار على معظم مناطق الجمهورية؛ خاصة في جنوب سيناء وجنوب البلاد حيث الحرارة شديدة والرطوبة مرتفعة. كما تتكون شبورة مائية من الساعة 4 صباحًا حتى 8 صباحًا على الطرق المؤدية من وإلى شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ويتوقع أن تكون كثيفة في بعض مناطق الساحل الشمالي الشرقي ومدن القناة ووسط سيناء. تظهر كذلك سحب منخفضة صباحًا على شمال البلاد والقاهرة الكبرى ومدن القناة، قد تؤدي أحيانًا إلى سقوط رذاذ خفيف لا يؤثر على الأنشطة اليومية.

تُبرز التوقعات أن ارتفاع نسب الرطوبة يرفع الإحساس بحرارة الطقس أكثر من قراءات درجات الحرارة المعلنة بقيمة تتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية، بينما تحرك الرياح يكون على فترات متقطعة في السواحل الشمالية، القاهرة الكبرى، جنوب سيناء، وجنوب البلاد. كما تشير الخرائط إلى فرص لهطول أمطار خفيفة متفرقة على بعض أجزاء السواحل الشمالية، شمال سيناء، ومدن القناة.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا السبت في محافظات مصر المختلفة مع تأثير الرطوبة

• – القاهرة الكبرى والوجه البحري، درجة الحرارة العظمى 34 مع إحساس محسن يبلغ 35
• – السواحل الشمالية، العظمى 31 درجة مع إحساس محسن 32
• – شمال الصعيد، تصل العظمى إلى 36 والمحسوسة ترتفع إلى 37
• – جنوب الصعيد، تسجل الحرارة العظمى 41 والعظمى المحسوسة 42

توضح هذه الأرقام كيف تؤثر الرطوبة على الإحساس بالحرارة، حيث قد يشعر السكان في جنوب الصعيد بحمل حراري أعلى عمّا تشير إليه درجات الحرارة الفعلية بسبب مستوى الرطوبة المرتفع.

سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف وتأثير الرطوبة على الإحساس بالحرارة

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن فصل الصيف يشهد موجات حارة بسبب امتداد المنخفض الآسيوي غربًا، حيث تصل الكتلة الهوائية الحارة التي تغطي مناطق العراق وشرق سوريا إلى شرق حوض البحر المتوسط ومصر. يتحور تأثير هذه الكتلة نتيجة مرورها فوق مياه البحر المتوسط، مما يزيد الرطوبة فيها ويجعل درجة الحرارة تبدو أكثر حدة، رغم أن درجات الحرارة الفعلية قد لا تفوق موجات الربيع الجافة.

ويظل الطقس في صعيد مصر جافًا، نظرًا لعبور الهواء من فوق شبه جزيرة العرب غير المحمل بالرطوبة، ما يقلل من الإحساس بالحرارة بشكل نسبي. يستمر هذا التباين بين المناطق الساحلية والداخلية طوال الصيف بسبب اختلاف مصادر الهواء والرطوبة.

الفرق بين الحرارة المعلنة والحرارة المحسوسة وتأثير ذلك على الصحة في فصل الصيف

تؤكد الهيئة أن الفارق بين الحرارة المقاسة والحرارة المحسوسة يعود إلى عدة عوامل أبرزها مدة التعرض لأشعة الشمس، سرعة الرياح، ونسبة الرطوبة في الهواء. حيث تؤدي الرطوبة العالية إلى تقليل فعالية تبخر العرق من الجلد، مما يزيد من شعور الإنسان بالحرارة والرطوبة معا.

تُفسر الأرصاد هذا التأثير بأن درجة الحرارة المعلنة تقيس حرارة الهواء الساكنة في الظل وعلى ارتفاع محدد، بينما يتعرض الإنسان لمجموعة متغيرة من العوامل تضغط على إحساسه بالحرارة. خلال فصل الصيف، مع زيادة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمي، تزداد الحرارة المحسوسة، ويصبح الجسم أقل قدرة على تبريد نفسه عبر التعرق، مما قد يؤدي إلى إجهاد حراري أو حالات جفاف في حال التعرض المستمر لأشعة الشمس.

توضح النتائج أن ارتفاع الحرارة المحسوسة مع وجود أشخاص في الخارج لفترات طويلة يزيد من فرص تعرضهم للإعياء والدوار، حيث يبقى العرق على الجلد دون تبخر، ويصعب على الجسم فقدان حرارة إضافية، ما يتطلب الانتباه للحماية من سوء الأحوال الجوية.