الفجيرة الخيرية تؤكد أن العمل الإنساني نهج متجذر في هويتها اليوم

يُعتبر اليوم العالمي للعمل الخيري فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة العطاء والتكافل في المجتمع، حيث تأتي هذه المناسبة لتُذكر الجميع بأهمية تقديم الدعم والمساعدة. يحتفي هذا اليوم بقيم العمل الخيري التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجعلها جزءًا أساسيًا من هوية الدولة، في ظل استمرار دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمسيرة العمل الإنساني والعطاء المتواصل.

دور جمعية الفجيرة الخيرية في تعزيز العمل الخيري العالمي

أكد يوسف المرشودي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، أن الجمعية تضع العمل الخيري العالمي في قلب اهتماماتها، وتسعى دائمًا لتفعيل دوره من خلال المبادرات والبرامج الرامية إلى دعم الفئات المستحقة في المجتمع. تستمد الجمعية إلهامها من المبادئ التي أرساها القائد الراحل الشيخ زايد، وتسير على نهج القيادة الرشيدة لتعزيز التكافل وغرس ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع وخاصة الأجيال القادمة. يعكس التزام الجمعية جهداً مستمراً في خدمة الإنسانية، ملامسًا جميع الجوانب الاجتماعية والإنسانية التي تحتاج إلى دعم متواصل.

رسالة اليوم العالمي للعمل الخيري ودعم الجهات الإنسانية

تعتبر رسالة اليوم العالمي للعمل الخيري دعوة مفتوحة لكل فرد ومؤسسة للانخراط في أعمال الخير، حيث يبرز هذا اليوم أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين لدعم المحتاجين والمساهمة في بناء مجتمع متكافل وقوي. وأوضح المرشودي أن الشكر يمتد لكل من يقدم يد العون من داعمين ومتطوعين وشركاء، مشددًا على أن الشراكة الفاعلة هي الركيزة الأساسية في نجاح الخطط والبرامج الخيرية التي تنفذها الجمعية.

المبادرات الخيرية وأثرها في غرس ثقافة العطاء بين الأجيال

تلتزم جمعية الفجيرة الخيرية بمواصلة إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز العمل الخيري العالمي وتوسيع دائرة المستفيدين من الدعم الاجتماعي، حيث تلعب هذه البرامج دورًا حيويًا في غرس معاني العطاء والتكافل في نفوس الشباب والصغار، لتتولى الأجيال القادمة مسؤولية مواصلة هذا النهج النبيل. وتشمل هذه المبادرات مجالات متعددة ترمي إلى توفير المساعدة الفورية والمشروعات التنموية التي ترفع من مستوى حياة الفئات المستحقة، مما يجعل الجمعية نموذجًا يحتذى به في خدمة المجتمع والإنسانية.