بعد تحذير الأزهر.. تعرف على الدول التي حجبت لعبة روبلوكس وقيود السعودية الجديدة عليها في 2025

لعبة روبلوكس الإلكترونية باتت من أشهر الألعاب التي يستهويها الكثير من الشباب، ومع ذلك، ما زالت تأخذ نصيبها من المخاطر التي تؤثر على الصحة النفسية والسلوك، خصوصًا في ظل ما أعلن عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بضرورة حماية الأطفال من مخاطرها الفكرية والسلوكية. هذه اللعبة تسمح للمستخدمين بصناعة محتوى خاص، مما يفتح بابًا لإدخال محتوى قد يكون غير مناسب أو ضار، ما دعا عدة دول إلى اتخاذ قرار بحظرها كإجراء وقائي.

الدول التي حجبت لعبة روبلوكس وأسباب الحظر

اتخذت بعض الدول خطوات صارمة لحجب لعبة روبلوكس، وذلك بهدف حماية الأطفال من التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن المحتوى غير المناسب أو السلوكيات العنيفة التي تظهر داخل اللعبة، ومن أبرز هذه الدول:

  • الكويت، التي فرضت الحظر بعد ملاحظات متعلقة بالسلوكيات العدوانية داخل اللعبة.
  • قطر، حيث تم حظر اللعبة حفاظًا على البيئة الرقمية للأطفال.
  • سلطنة عُمان التي اتخذت إجراءات مماثلة بعد تقارير عن محتوى غير لائق.
  • تركيا، بسبب المخاطر الاجتماعية والنفسية المحتملة على المستخدمين الصغار.
  • الأردن، التي استجابت للتحذيرات الرسمية بتقييد اللعبة.
  • الصين، التي لطالما تشدد على الرقابة الرقمية للحفاظ على القيم الاجتماعية.

هذه الإجراءات تؤكد حرص هذه الدول على حماية فئات الشباب من التعرض لمحتوى ضار، أو للانزلاق إلى سلوكيات عنيفة أو غير مقبولة اجتماعيًا.

التدابير السعودية لفرض قيود فعالة على لعبة روبلوكس

في المملكة العربية السعودية، تمت متابعة وضع لعبة روبلوكس عن كثب، وتحديدًا تحت إشراف وزير الإعلام؛ الأمر الذي نتج عنه فرض قيود صارمة لضمان بيئة إلكترونية آمنة للمستخدمين، خصوصًا الأطفال. تضمنت هذه القيود:

  • إيقاف المحادثات الصوتية داخل اللعبة، مما يقلل من احتمالية التعرض لمحتوى مسيء أو غير مناسب.
  • تعليق المحادثات الكتابية، للحفاظ على التفاعل ضمن حدود آمنة.
  • فرض رقابة دقيقة على المحتوى الذي يتم رفعه أو إنشاؤه داخل اللعبة.

تهدف هذه التدابير السعودية إلى تقليل المخاطر وتحسين تجربة اللعب من دون المساس بحقوق المستخدمين في التعبير والإبداع.

شركة روبلوكس بين الابتكار والمخاطر المحتملة

تُعرف لعبة روبلوكس بأنها منصة ألعاب ضخمة تتيح للاعبين تصميم عوالمهم وتجاربهم الرقمية الخاصة، إذ لا تقتصر على لعبة واحدة بل تحتوي على آلاف الألعاب المصغرة التي يطورها المستخدمون باستخدام أدوات سهلة وبسيطة. هذا التنوع يجعلها جاذبة لفئات عمرية مختلفة؛ حيث يمكن للمبدعين بناء مغامرات افتراضية أو محاكاة واقعية بكل حرية.
وبالرغم من هذه المزايا، فإن مرونة إنشاء المحتوى تسمح بإدخال عناصر قد تكون غير مناسبة أو تحمل مخاطر نفسية واجتماعية، خصوصًا للأطفال. لهذا السبب، برزت أهمية التشديد على الرقابة والقيود الحكيمة لضمان بيئة رقمية آمنة، تعزز الإبداع دون أن تعرض المستخدمين للمخاطر.

الدولة سبب الحظر أو القيود
الكويت مخاوف من سلوكيات عنيفة ومحتوى غير لائق
قطر حماية البيئة الرقمية للأطفال
سلطنة عُمان تقارير عن محتوى خطير وغير مناسب
تركيا مخاطر نفسية واجتماعية
الأردن استجابة للتحذيرات الرسمية
الصين تشديد الرقابة الرقمية

يُظهر هذا الإقبال على فرض الحظر والقيود أن لعبة روبلوكس، بالرغم من شعبيتها، تحيط بها مخاطر دفعت دولًا عديدة لحماية أطفالها من محتوى قد يؤثر عليهم بشكل سلبي، بينما تسعى دول أخرى مثل السعودية لإيجاد حلول وسطى تحفظ الحقوق وتشجع على اللعب الأمن. من هنا، تبقى مراقبة استخدام لعبة روبلوكس ضرورية لضمان استفادة الأطفال والمراهقين من مزاياها دون الوقوع في أخطار محتملة.