أسماء رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية المشاركين في قمة قطر 2025 اليوم الاثنين

شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 انطلاق القمة العربية الإسلامية التي تجمع رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية بهدف مناقشة الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تأتي هذه القمة في قطر لتجسد أهمية التعاون بين هذه الدول في مواجهة التحديات الراهنة.

أسماء المشاركين في قمة قطر 2025 من القادة العرب والإسلاميين

تتميز قمة قطر 2025 بمشاركة واسعة من الزعماء العرب والمسلمين، حيث بدأ وصول الوفود الرسمية إلى مطارات الدوحة منذ الصباح، ومن بين أبرز الحاضرين:

• صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
• الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر.
• الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا.
• ممثل أمير الكويت ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح.
• الشيخ منصور بن زايد، رئيس الوفد الإماراتي.
• السيد شهاب بن طارق، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان.

تفاصيل وصول قادة الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بقطر

لم تقتصر المشاركة على الدول العربية فقط بل شملت عددًا من الدول الإسلامية والعربية الأخرى، حيث وصل إلى الدوحة:

• رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني.
• رئيس وزراء باكستان.
• الرئيس السوؤي أحمد الشرع.
• ملك الأردن عبدالله الثاني.
• عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي السوداني.
• الرئيس اللبناني جوزيف عون.
• رئيس إيران مسعود بزشكيان.
• رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان.
• ممثل ملك المغرب الأمير مولاي رشيد.

تُظهر هذه القائمة التنوع الكبير في الحضور والتزام الدول المشاركة بإيجاد حلول مشتركة ومساندة القضية الإسلامية والعربية.

أهمية القمة العربية الإسلامية في قطر 2025 ودورها في التضامن الإقليمي

تأتي القمة العربية الإسلامية في قطر 2025 في توقيت حرج للغاية، حيث يتعين على الدول المشاركة اتخاذ مواقف موحدة تجاه الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية، مما يعزز أهمية التعاون والتشاور بين الدول العربية والإسلامية في القضايا السياسية الأمنية الملحة؛ إذ تبرز القمة كفرصة ذهبية لتنسيق الجهود والدروس المستفادة لبناء استراتيجيات مشتركة ذات تأثير قوي.

إن مشاركة هؤلاء القادة في قمة قطر 2025 تعكس توجهًا واضحًا نحو استنهاض القوة العربية الإسلامية لتوحيد الرؤى ومواجهة التحديات المشتركة بشكل متماسك وداعم.

هذه القمة تحمل توقعات كبيرة حول ما ستسفر عنه من قرارات وتوصيات، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تتطلب مواقف حاسمة وموحدة؛ وما تثيره من آمال في تعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية على مدار السنوات القادمة.