رفض وعزل.. صابرين النجيلي ترفض عرضًا إسرائيليًا ومحمد وحيد يعلن اعتزاله الفن

شهدت الساحة الفنية في الساعات الأخيرة العديد من التطورات المهمة، وفي مقدمتها إعلان المطرب محمد وحيد اعتزاله الغناء رسميًا، إلى جانب رفض المطربة صابرين النجيلي عرضًا إسرائيليًا بقوة وصراحة، في مشهد يعكس مواقف واضحة داخل الوسط الفني، كما تضمنت الأحداث تكريم المخرج خالد يوسف في مهرجان الفيلم عبر الصحراء، واهتمام دومينيك حوراني بفعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب.

رفض صابرين النجيلي العرض الإسرائيلي وردود فعل حاسمة

أعلنت الفنانة صابرين النجيلي عبر حسابها على فيسبوك رفضها القاطع لعرض قدمته جهة إسرائيلية، مستنكرة الأمر برد قوي ومباشر يعكس مواقفها الوطنية الواضحة، حيث أكدت أن العرض غير مرحب به بسبب عدم اعترافها بهذه الجهة ولا بدولتها، مشددة على أن النجاح الحقيقي لأغنيتها “أنت مين” تحقق على الأرض المصرية، متجاوزة ذلك لترجماتها لعدة لغات كانتوسط للانتشار الفني الحقيقي بعيدًا عن أي دعم مادي يحمل أسبابًا مشبوهة. وما أكدته صابرين يعبر عن تمسكها بالعمل الفني النقي والتوجه الوطني الراسخ دون أن يكون هنالك أي مساومة على المبادئ، وهو ما لاقى صدى واسعًا بين رواد مواقع التواصل.

محمد وحيد يعلن اعتزال الغناء بشكل مفاجئ وموعد محدد

جاء إعلان المطرب محمد وحيد عن اعتزال الغناء من خلال بث مباشر على فيسبوك مفاجئًا لجمهوره ومحبي أعماله، حيث أوضح أن موعد اعتزاله سيكون في 28 نوفمبر القادم، إلا أنه لم يفصح عن الأسباب التي دفعت إلى هذا القرار الحاسم. هذا الإعلان أثار تساؤلات كبيرة في الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم تعلن أي تفاصيل إضافية تتعلق بمستقبله الفني أو أسباب الانسحاب المفاجئ من الغناء، مما يجعل المستقبل الفني لمحمد وحيد في حالة ترقب وانتظار.

تكريم خالد يوسف ودعم السينما بوجوه جديدة في مهرجان الغردقة

أعلن المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء في دورته التاسعة عشرة تكريم المخرج المصري خالد يوسف تقديرًا لمسيرته السينمائية التي تجمع بين الفن والالتزام الاجتماعي والسياسي، حيث يتميز أسلوبه بالجرأة والواقعية في تناول القضايا الهامة. يأتي هذا التكريم كتأكيد على أثر خالد يوسف في السينما العربية وبالأخص في إظهار القضايا الاجتماعية بشكل تلفت انتباه الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، شهد مهرجان الغردقة لسينما الشباب مشاركة مميزة مع فيلم “مرة في الشهر”، الذي قدمته دومينيك حوراني، التي حرصت على الحضور ضمن أول الحاضرين للندوة المخصصة للفيلم، كما شارك الفنان عاطف عبد اللطيف الذي جسد حياة أحداث الفيلم الواقعية، مما أضفى حيوية على النقاشات الفنية والموضوعات الاجتماعية التي يعالجها الفيلم.