مفاجأة جديدة في ظهور عبدالرحمن المطيري مع أسد.. ماذا حدث بالضبط؟

عبدالرحمن المطيري مع أسد وركوبه على ظهره أثار جدلاً واسعاً، خصوصًا بعد تصريح مربي الأسود حسن الغامدي الذي أوضح العديد من المفاهيم الخاطئة حول هذا المشهد الأخير الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الفيديو الذي يظهر عبدالرحمن المطيري مع أسد بالغابة دفع الغامدي لتقديم توضيحات مهمة عن طبيعة العلاقة بين الإنسان والأسود في هذا السياق، ومستوى خطورتها الحقيقي.

توضيح مربي الأسود حول ظهور عبدالرحمن المطيري مع أسد في الغابة

مربي الأسود حسن الغامدي فند فكرة العلاقة بين خلع التيشيرت والهجوم المحتمل من الأسد، مؤكدًا أن اللبؤة الظاهرة في الفيديو مخصصة بشكل خاص للزوار، وأنها أليفة للغاية؛ إذ يمكن لأي زائر التفاعل معها واللعب بكل أريحية، مشددًا على استحالة تعرضها لأذى. الغامدي قال في الفيديو: “ما علاقة خلع التيشيرت بهجوم الأسد؟ اللبؤات دي مخصصة للزوار وهي أليفة جدًا ومستحيل تتسبب بأذى لأي شخص”. هذه التصريحات جاءت لتزيل مخاوف المشاهدين الذين اعتبروا سلوك المطيري جريئًا وربما خطيرًا.

الفرق بين مواجهة الأسد والكلاب كما شرحها مربي الأسود حسن الغامدي

شرح الغامدي الفارق الجوهري بين الحيوانات الأليفة والخطرة، مشيرًا إلى أن فكرة ما إذا خلت من الخوف ستتمكن من الهروب ليست واقعية في مواجهة أسد بالغابة؛ فالأسد ليس كلبًا يمكن الهرب منه بسهولة، بل العكس صحيح، حيث أن مواجهة أسد في البرية غالبًا ما تنتهي بسرعة بالغة، وقد تكون مميتة. تعقيب الغامدي جاء بمثابة تحذير لكل من يقلل من خطورة التعامل مع الأسود البرية، وبيّن أن الخوف ليس هو المؤشر الوحيد للخطر، بل يجب الحذر دومًا. قال الغامدي: “الكلاب إذا واجهتها قد تهرب، لكن إذا واجهت أسد في الغابة، غالبًا لن يبقى لديك وقت إذا لم تهرب بسرعة”.

تعليق مربي الأسود على جملة “لقيت أسد في الغابة وركبته” وأثرها على الجمهور

في نهاية المقطع الذي أثار الجدل، أعاد الغامدي تناول العبارة التي قالها عبدالرحمن المطيري “لقيت أسد في الغابة وركبته”، موضحًا أن مثل هذه العبارات قد تضر الشخص المؤثر الذي يستخدمها، خاصة إذا لم يكن على دراية بمخاطرها الحقيقية. كما أشار إلى أن هذه العبارة تحمل في مضمونها إهمالًا كبيرًا لمفهوم التعامل مع الحيوانات البرية، ولهذا السبب لا يصح لأي شخص مؤثر ارتكاب مثل هذه الأخطاء اللفظية التي قد تؤدي إلى نتائج وخيمة على متابعيه. أوضح الغامدي: “إذا بصفي نيتي، أقول أنت ما تدري مدى المصيبة في هذه العبارة، ولو كنت تدري ما كان من المفترض أن تقولها”.

• اللبؤة في الفيديو أليفة ومخصصة للزوار وليست خطيرة
• الأسد البرّي ليس مثل الكلب، وهروب الإنسان منه في الغابة شبه مستحيل
• العبارات غير المسؤولة قد تؤثر سلبًا على الجمهور والمشهورين

هذا وتُظهر تصريحات مربي الأسود حسن الغامدي أن التفاعل مع الحيوانات البرية، خصوصًا الأسود، يجب أن يتم بحذر شديد وفهم تام للسلوكيات الطبيعية لهذه الحيوانات، مع ضرورة تفادي التصرفات أو العبارات التي تقلل من خطورتها أو تبسط التعامل معها بشكل خاطئ، إذ أن الفيديو الذي ظهر فيه عبدالرحمن المطيري مع الأسد حمل الكثير من الدروس حول الطريقة الصحيحة لفهم وحماية النفس عند التعامل مع هذه الكائنات المهيبة.