عناوين التطعيم.. تعرف على أماكن مكاتب الإنفلونزا الموسمية في محافظتك

لقاح الإنفلونزا الموسمية هو الوسيلة الأبرز والأكثر أمانًا للوقاية من خطر الإصابة بالانفلونزا ومضاعفاتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة التي تزيد من انتشار الفيروسات التنفسية، ولهذا أطلقت وزارة الصحة والسكان عناوين مكاتب التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في جميع محافظات الجمهورية لتسهيل الحصول على اللقاح بكل يسر وسهولة.

عناوين مكاتب التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في كل محافظات الجمهورية

لا شك أن أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية تكمن في الوقاية من المضاعفات الصحية الناجمة عن الإصابة، حيث يعد التطعيم من أفضل الإجراءات لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية، مثل الأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة، إضافة إلى الحوامل، ففي هذا الإطار، نشرت وزارة الصحة عناوين مكاتب التطعيم المعتمدة في معظم المحافظات لزيادة وعي المواطنين وتشجيعهم على الحصول على التطعيم بدون عناء.

نصائح وإرشادات مهمة قبل تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية

على الراغبين في الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية الالتزام ببعض الاحتياطات التي تساعد في ضمان فعالية التطعيم وسلامته، ومن أهمها:

• معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من حساسية مفرطة تجاه البيض أو مكونات اللقاح
• تجنب التطعيم في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم
• استشارة الطبيب المختص قبل تطعيم الأطفال الرضع
• اتباع التعليمات الطبية الخاصة للنساء الحوامل
• تشجيع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة على تلقي اللقاح بانتظام للوقاية من مضاعفات الفيروسات التنفسية

كيفية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية عبر مكاتب التطعيم بالمحافظات

تم تجهيز شبكة مكاتب التطعيم المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية بهدف توفير سهولة الوصول إلى لقاح الإنفلونزا الموسمية، وهذا يوفر للمواطنين فرصة الحصول على الجرعة الوقائية دون عناء البحث أو الازدحام في أماكن بعيدة. لذا ينصح باختيار أقرب مكتب تطعيم للتمكن من الحصول على اللقاح في الوقت المناسب؛ خصوصًا مع تزايد معدلات الإصابة في هذا التوقيت من العام. وفيما يلي جدول يلخص بعض المحافظات وعناوين مكاتب التطعيم:

يعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خطوة فاعلة وصحية تحمي الفئات المعرضة من تداعيات فيروس الإنفلونزا، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والإرشادات الموجهة من وزارة الصحة قبل وأثناء التلقيح، مما ينعكس إيجابًا على صحة الفرد والمجتمع على حد سواء.