توروب ومدربو الأهلي الأجانب يقدمون أولى انطباعاتهم في مباراة الافتتاح 2025

بدأ ييس تورب مهمته التدريبية مع الأهلي وسط ترقب جماهيري كبير لما يمكن أن يقدمه المدرب الدنماركي في ضربة البداية، خصوصًا مع التاريخ المميز للمدربين الأجانب الذين حققوا نجاحات مبهرة في أولى مبارياتهم مع المارد الأحمر خلال الألفية الجديدة.

مدرب الأهلي الأجنبي ييس تورب وإنطلاقة مميزة في ضربة البداية

يس تورب يحمل خلفية تدريبية قوية، إذ قاد منتخب الدنمارك تحت 21 عامًا إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2015، ومن ثم ترك بصمة واضحة مع ميتيلاند بتحقيق لقب الدوري موسم 2017-2018، وإنجاز التغلب على مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي. بعد ذلك، تولى تدريب جينت البلجيكي ووصل إلى نهائي كأس بلجيكا، ثم قاد جينك قبل أن يعود إلى الدنمارك مع كوبنهاجن الذي توج معه بلقب الدوري موسم 2021-2022، وشارك في دوري أبطال أوروبا. هذه الخبرات تجعل ضربة البداية لييس تورب مع الأهلي محط اهتمام وتوقعات كبيرة.

تاريخ المدربين الأجانب مع الأهلي وأداء ضربة البداية في الألفية الجديدة

في فترة الألفية الجديدة، قاد الأهلي 14 مدربًا أجنبيًا، وحقق الفريق 11 فوزًا في أولى مباريات هؤلاء المدربين، مقابل خسارتين وتعادل وحيد. أبرز تلك البدايات جاءت كالآتي:

• هانز يورجن دورنر ديكسي الألماني بدأ بفوز ساحق على الترسانة 6-0 في الدوري عام 2000.
• مانويل جوزيه البرتغالي افتتح ولايته الأولى بالفوز 3-1 على بترو أتلتيكو في دوري أبطال أفريقيا 2001.
• توني أوليفيرا البرتغالي بدأ بفوز رائع 3-1 على الزمالك في كأس السوبر المحلي 2003.
• خوان كارلوس جاريدو الإسباني حقق فوزًا صعبًا 1-0 على الرجاء في الدوري 2014.
• باتريس كارتيرون الفرنسي افتتح بفوز 3-0 على تاون شيب رولز في دوري أبطال أفريقيا 2018.
• بيتسو موسيماني الجنوب أفريقي بدأ بفوز 1-0 على المقاولون العرب في الدوري 2020.

تحليل نتائج ضربة البداية للمدربين الأجانب مع الأهلي وأبرزها

النتائج تكشف اهتمام المارد الأحمر ببداية قوية لكل مدرب أجنبي، حيث 11 انتصارًا في أولى المباريات يعكس ثقافة الفوز والاستقرار. رغم هزيمتين وتعادل وحيد إلا أن الضربات الأولى كانت مؤشرًا على الأداء المستقبلي، فلو نظرنا إلى مدربين مثل رينيه فايلر الذي بدأ بفوز على كانو سبورت 2-0، أو ريكاردو سواريش الذي فازت فرقته 2-0 على بتروجت في الدوري المصري، يتبين أن انطلاقة المدرب الأجنبي مهمة في بناء الثقة مع اللاعبين والجماهير.

تُظهر هذه الوقائع أن ضربة البداية التي يؤمن بها مدرب الأهلي الأجنبي تمثل عنصرًا محفزًا له وللاعبيه؛ إذ تعزز من ثقة الفريق وتحفزه للمواصلة بثبات في المنافسات المقبلة، ويضع ييس تورب نصب عينيه أهمية تحقيق بداية قوية لتأكيد صورة النجاح التي تحظى بها تلك التجارب السابقة.