60 دقيقة.. موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر يتقدم بتأخير يؤثر على الجداول اليومية

بدأت الاستعدادات في مصر لتغيير موعد تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة بدءًا من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على جداول العمل والدراسة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025 وتأخير الساعة 60 دقيقة بشكل رسمي

أعلنت رئاسة مجلس الوزراء رسميًا أن الساعة ستتأخر 60 دقيقة في منتصف الليل بين يومي 30 و31 أكتوبر 2025، أي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من أكتوبر؛ وبذلك يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي الجديد في مصر. يأتي هذا الإجراء ضمن نظام تبادل التوقيت الصيفي والشتوي الذي أعادته الحكومة مؤخرًا بهدف رفع كفاءة استهلاك الطاقة وتنظيم ساعات العمل بما يتلاءم مع طول النهار والليل في مختلف المواسم، وهو ما يساعد في تحسين التوازن بين أوقات النشاط والراحة على مدار العام.

مدة العمل بالتوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي في مصر وأهمية تأخير الساعة 60 دقيقة

سيبقى العمل بالتوقيت الشتوي ساريًا حتى نهاية أبريل 2026، ثم يتم تقديم الساعة 60 دقيقة مع دخول التوقيت الصيفي الجديد؛ مما يعيد النظام إلى تقسيم السنة بين توقيتين مختلفين. هذا التبديل المعتاد يساعد على التكيف مع التغيرات الموسمية، ويقلل التوتر الناتج عن اختلاف أوقات النوم والاستيقاظ. من الضروري ضبط الساعة يدويًا في الأجهزة الذكية أو الإلكترونية عند منتصف ليلة 30 أكتوبر 2025، أو يمكن الاعتماد على خاصية الضبط التلقائي التي تقوم بتعديل الوقت تلقائيًا عند بداية التوقيت الشتوي دون أي تدخل من المستخدم.

كيفية الاستعداد لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر وتأثير تأخير الساعة 60 دقيقة على الروتين اليومي

تأخير الساعة 60 دقيقة يؤدي إلى تغيير جداول العمل والمدارس والجامعات، حيث سيتطلب تعديل المواعيد الرسمية لتتوافق مع التوقيت الجديد، وهذا يجعل من المهم الاستعداد مسبقًا لتفادي أية اضطرابات في الروتين اليومي. يمكن اتباع الخطوات التالية للاستعداد بشكل أفضل:

  • تحديث إعدادات الساعة يدويًا في الأجهزة المختلفة قبل الموعد المحدد.
  • تفعيل خاصية الضبط التلقائي للوقت في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.
  • تنبيه أفراد الأسرة في الوقت المناسب لضبط مواعيد النوم والاستيقاظ وفق التوقيت الجديد.
  • التأكد من تحديث جداول العمل والمدرسة لتتوافق مع التوقيت الشتوي.