قائد منتخب قطر يعلن اليوم الخميس 16/10/2025 التبرع لبناء مدرسة وصالة رياضية في غزة

تبرع قائد منتخب قطر بالمساهمة في بناء مدرسة وصالة رياضية بمدينة غزة احتفالًا بتأهل العنابي إلى نهائيات كأس العالم 2026، في خطوة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية والتضامن مع أهل غزة الذين يواجهون تحديات كبيرة.

قائد منتخب قطر يعلن مساهمته في بناء مدرسة وصالة رياضية في غزة عقب التأهل إلى كأس العالم 2026

أعلن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الأول لكرة القدم عبر حسابه الرسمي في موقع إكس عن سعادته بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026، معتبراً هذا الإنجاز اعتزازًا لكل قطري وكل من ينتمي لهذا البلد؛ وأكد أن هذا النجاح تحقق بفضل عزيمة اللاعبين وقوة إرادتهم في ظل ظروف وتحديات صعبة، مشددًا على أهمية تذكر معاناة إخوانهم في كل أنحاء العالم خلال لحظات الفرح. وأضاف الهيدوس أن هذا التأهل جاء متزامنًا مع قمة السلام والنجاح في اتفاق وقف الحرب على غزة، آملاً أن تكون بداية حقيقية لحياة أمنة لشعب غزة.

تقديم تبرع لبناء مدرسة وصالة رياضية في غزة تعبيرًا عن دعم التعليم والرياضة

أبرز قائد منتخب قطر أن التبرع الذي سيُساهم به في بناء مدرسة وصالة رياضية في مدينة غزة يأتي إيمانًا منه بأن التعليم والرياضة يمثلان الطريق الأساسي لإعادة الحياة والبناء من جديد في المناطق المتضررة، مؤكدًا أن النجاحات الرياضية يجب أن تُستخدم كحافز للعطاء والمساندة للشعوب المحتاجة، خاصة أهل غزة الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة تجعل من هذه المبادرات بوابة أمل جديدة.

تأهل منتخب قطر لكأس العالم 2026 والإنجاز الذي يرسخ مكانة العنابي آسيويًا وعالميًا

تأهل منتخب قطر إلى نهائيات كأس العالم 2026 جاء بعد تصدره ترتيب المجموعة الثانية في الملحق الآسيوي المؤهل للمونديال، متفوقًا على العديد من الفرق القوية ومواصلاً تألقه إلى جانب منتخبات كبرى مثل السعودية. ويُعد هذا التأهل الثاني في تاريخ العنابي بعد مشاركته الأولى التي استضاف فيها كأس العالم عام 2022، ليؤكد بذلك استمرار تطوره ورفع مستوى كرة القدم القطرية على الساحة الدولية، وهو الإنجاز الذي يحتفل به كل مشجعي المنتخب القطري.

تبرع قائد منتخب قطر بالمشاركة في بناء مدرسة وصالة رياضية في مدينة غزة يُعد نموذجًا حيًا لمسؤولية اللاعبين وأشخاص النجاح تجاه المجتمعات المحتاجة، خاصة بعدما نجح المنتخب في إبهار الجماهير وتحقيق إنجاز تاريخي جديد. هذا المشروع سيسهم في دعم مجالات أساسية مثل التعليم والرياضة، وهما عاملان جوهريان في صياغة مستقبل أفضل. مثل هذه المبادرات تبرز الدور الإنساني والريادي للرياضة في خلق التغيير الاجتماعي والإيجابي.