بعد تأهل السعودية للمونديال.. رينارد يعلن استمراره حتى كأس آسيا 2027 اليوم الخميس 16/10/2025

بعد التأهل للمونديال، أصبح هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مستمرًا حتى كأس آسيا 2027، وهي البطولة التي ستستضيفها المملكة في مدن الرياض وجدة والخبر، ما يعزز دوره القيادي في المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.

تصريح رسمي يؤكد استمرار هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي حتى كأس آسيا 2027

وفقًا لتقارير صحيفة الرياضية السعودية ومصادرها الموثوقة، جاء قرار بقاء رينارد على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي بعد نجاحه في قيادة الأخضر إلى حسم التأهل لمونديال 2026، عقب الفوز على المنتخب العراقي ضمن تصفيات كأس العالم، والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويستمر عقد المدرب الفرنسي مع الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نهاية مشاركة الأخضر في كأس آسيا، المقرر للانطلاق من السابع من يناير وحتى الخامس من فبراير 2027، ما يؤكد ثقة الاتحاد بخطط رينارد وقيادته المستقبلية.

مراحل رحلة هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي بين الانجازات والعودة المميزة

مر رينارد بفترة عمل أولى امتدت للمدة ذاتها من العقد الحالي، قبل أن يغادر في مارس 2023 لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات؛ لكنه عاد في أكتوبر من نفس العام خلفًا للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تم إعفاؤه بسبب تراجع النتائج في التصفيات.
وقد شكلت عودة رينارد فرصة لإعادة بناء ترتيب المنتخب السعودي وتلافي الأخطاء السابقة، مع تعزيز الثقة التي منحها له الاتحاد الوطني نتيجة انجازاته المتكررة، والتي برزت في التأهل للمونديال.

هيرفي رينارد ونجاحه المتكرر في التأهل مع المنتخب السعودي لكأس العالم

سطر رينارد اسمًا مميزًا في تاريخ الكرة السعودية، بعدما أصبح أول مدرب يقود الأخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين؛ حيث قاد الفريق في نسخة 2022، ثم كرر الإنجاز نفسه للتأهل إلى مونديال 2026.
يُعزى هذا النجاح إلى استراتيجياته الفنية القوية التي أثمرت فوز المنتخب في المباريات الحاسمة، وتحديدًا الفوز الأخير على العراق الذي ضمن تأهل السعودية للبطولة العالمية.

الفعالية التفصيل
تأهل المملكة لمونديال 2026 بعد الفوز الحاسم على العراق في التصفيات
مدة عقد رينارد الحالي حتى نهاية كأس آسيا 2027
مواعيد كأس آسيا 7 يناير – 5 فبراير 2027
مناطق استضافة البطولة في السعودية الرياض، جدة، الخبر

يبقى رينارد خيارًا استراتيجيًا للمنتخب السعودي، لا فقط لمواصلة النجاح في تصفيات كأس العالم، بل أيضًا لإعداد الفريق بكفاءة للمنافسات الكبرى القادمة عبر تحقيق الاستقرار الفني والتكتيكي، الذي عكسته تصرفاته وتأكيد التزامه بمواصلة مشواره مع الأخضر.