ارتفاع ملحوظ في أعداد الطلاب المنضمين لبرنامج الشطرنج المدرسي.. تعرف على التفاصيل

برنامج الشطرنج المدرسي في الإمارات يشهد انضمام 8000 طالب وتأهيل 262 معلماً لتعليم اللعبة وتطوير مهارات الطلبة في جميع أنحاء الدولة، بدعم من وزارة الرياضة ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية، ومن خلال توفير أدوات الشطرنج للمدارس وتوسيع نطاق المشروع ليشمل كل المدارس في الموسم الدراسي الجديد.

نجاح برنامج الشطرنج المدرسي وتأهيل المعلمين في الإمارات

أعلن اتحاد الإمارات للشطرنج عن انضمام 8000 طالب وطالبة لبرنامج الشطرنج المدرسي الذي يهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في اللعبة الذهنية، حيث تم تأهيل 262 معلماً على مستوى الدولة ليكونوا قادة تواصل ونقل المعرفة للطلاب داخل المدارس، مؤكداً بذلك أهمية دور المعلم واستعداده في إنجاح هذا البرنامج الممتد. وشهد البرنامج مشاركة 180 مدرسة حكومية وخاصة، مع تزويد 117 منها بأدوات الشطرنج الضرورية التي تساهم في تجسيد تجربة تعليمية فعالة وممتعة، ولتعزيز التفاعل بين الطلاب على رقعة الشطرنج، مما يعكس الالتزام العالي من وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والمؤسسات التعليمية في دعم المشروع وتنميته.

توسيع نطاق برنامج الشطرنج المدرسي ليشمل جميع المدارس في الدولة

خلال الموسم الجديد، يسعى اتحاد الإمارات للشطرنج لتوسيع نطاق برنامج الشطرنج المدرسي ليشمل جميع المدارس في الدولة، مكرراً دوره كمنصة رئيسية لتطوير مهارات الطلاب الذهنية والاجتماعية في بيئة تعليمية متنوعة. وقد أشار رئيس الاتحاد تريم مطر تريم إلى أن الشغف الكبير والشهية المتزايدة للعبة، إلى جانب حرص المعلمين على تعلم مهارات الشطرنج ونقلها للطلبة، أسهمت بشكل كبير في تفرد البرنامج ونجاحه المستمر. يشمل البرنامج أيضاً تنظيم سبع بطولات شارك فيها 2654 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى إقامة ست دورات تدريبية داخل المدارس لتعزيز مستواهم، مما يجعل الشطرنج أداة تعليمية ملهمة وقوية داخل النظام التعليمي الإماراتي.

التعاون الدولي وتوفير الأدوات التعليمية في برنامج الشطرنج المدرسي

اتحاد الإمارات للشطرنج يعلن عن خطوات استراتيجية لتطوير برنامج الشطرنج المدرسي من خلال التنسيق مع الاتحاد الدولي للشطرنج، وتوقيع اتفاقات تعاون مع عدد من الاتحادات والدول الأوروبية، بهدف الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة وتطبيقها محلياً لتطوير مهارات الطلبة. كما تم توفير كتابين متخصصين لدعم العملية التعليمية: الأول موجه للمعلمين ليمكنهم من إعداد الطالب وتأهيله بشكل منهجي، والثاني خاص بالطلبة لتعليم قواعد اللعبة بشكل مبسط وواضح؛ مما يُهيئهم للانضمام إلى أندية الشطرنج مستقبلاً. تشتمل خطة العمل على عدة محاور هامة تشمل:

• تأهيل المعلمين وفق منهجيات مبتكرة
• تزويد المدارس بالأدوات والمواد التعليمية
• توسيع قاعدة المشاركين من الطلبة والمعلمين
• تنظيم بطولات ودورات تعليمية متخصصة

تأتي هذه المبادرات ضمن رؤية واضحة لانعاش اللعبة وتثبيت مكانتها في منظومة التعليم، حيث يعتمد البرنامج على تطوير مهارات التفكير والتخطيط عند الطلبة من خلال تجربة شاملة تجمع بين التنافس الرياضي والتعلم الأكاديمي، ما يعكس حرص الدولة على تبني الرياضات الذهنية وتعزيز قدرات الشباب في جميع المراحل التعليمية.