اتفاقيات «هدف» للتوظيف تعزز تمكين الكفاءات الوطنية بشكل فعّال

اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف في القطاع الصناعي تدعم تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لسوق العمل، حيث يُبرز المختص في الموارد البشرية علي آل عيد أهمية ثلاث اتفاقيات تدريبية وقعها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بهدف تعزيز فرص التوظيف وتمكين الشباب والشابات في مختلف المهن الصناعية. تمثل هذه الاتفاقيات خطوة استراتيجية مهمة نحو بناء قدرات وطنية مؤهلة لسوق العمل.

دور اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف في تعزيز الكفاءات الوطنية

اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف تشكل دعامة رئيسية في دعم وتأهيل القوى العاملة الوطنية داخل القطاع الصناعي، مما يسهم بشكل مباشر في رفع معدلات التوظيف بين الشباب السعودي. يوضح علي آل عيد أن هذه الاتفاقيات تمثل جسرًا فعالًا بين سوق العمل والمهارات التي يحتاجها القطاع الصناعي، وذلك عبر توفير برامج تدريبية متخصصة تسهم في سد فجوة الكفاءات المطلوبة. وبذلك، فإن «هدف» يركز على تمكين الشباب عبر تأهيلهم مهنياً بما يتوافق مع متطلبات السوق الحقيقية.

استراتيجية صندوق تنمية الموارد البشرية في التوظيف ودعم الشباب

شهدت الفترة الأخيرة توقيع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» ثلاث اتفاقيات تدريب مرتبطة بالتوظيف مع جهات متخصصة في القطاع الصناعي، بإجمالي دعم مالي يزيد على 100 مليون ريال، ما يعكس اهتمام الصندوق باستثمار الموارد لتطوير الكوادر الوطنية. الهدف من هذه الاتفاقيات يرتكز على تأهيل الشباب والشابات وتأمين فرص عمل ملائمة لهم، كما يؤكد المختص علي آل عيد أن هذه المبادرات تُعد إحدى الخطوات الاستراتيجية التي يتم تنفيذها بغية تعزيز حضور الكفاءات الوطنية في القطاعات الصناعية الحيوية.

التعاون مع الجهات المتخصصة لتأهيل وتمكين القوى الوطنية

لقد قامت اتفاقيات «هدف» المرتبطة بالتوظيف على شراكات مع عدة مؤسسات متخصصة لتقديم برامج تدريبية تستهدف تأهيل القوى الوطنية في قطاع الصناعة، مما يضمن مستوى عالٍ من الاحترافية والتخصص. يتم من خلال هذه الاتفاقيات دعم المتدربين بالمهارات العملية التي يحتاجها سوق العمل الصناعي. وتتضمن هذه البرامج عدة محاور تدريبية تساهم في بناء خبرات متأنية لدى الشباب، تشمل:

• تطوير المهارات التقنية والتقنية الحديثة
• تدريب عملي في بيئات العمل الحقيقية
• برامج تأهيلية تخصصية بمواصفات الصناعة المتقدمة

تأتي هذه المبادرات كخطوة متقدمة ضمن جهود «هدف» في خدمة رؤية المملكة التي تستهدف زيادة نسبة التوطين وتنمية الموارد البشرية الوطنية، ما يتيح فرص توظيف متميزة تتماشى مع الطموحات الوطنية في قطاع الصناعة والاقتصاد الوطني ككل.