مفاجأة مثيرة من رئيس جمعية القدم السكرية عن علاج القدم بالخلطات.. وتحدٍ لغير المختصين لإثبات العكس!

القدم السكرية والعلاجات الشعبية: كشف رئيس جمعية القدم السكرية عبدالله عربي المفاجآت حول مأذون أنكحة يعالج القدم بالخلطات ويتحدى غير المختصين لإثبات صحة هذه العلاجات، موضحًا مدى الخطورة التي قد تنجم عن اللجوء إلى وصفات غير مهنية في معالجة القدم السكرية.

القدم السكرية وخطر العلاجات الشعبية غير المتخصصة

كشف رئيس جمعية القدم السكرية عبدالله عربي خلال ظهوره في برنامج الشارع السعودي على قناة السعودية عن ظاهرة انتشار بعض الأشخاص الذين يعالجون مرضى القدم السكرية بوسائل غير متخصصة، مستخدمين خلطات شعبية دون أن يكونوا مختصين في المجال الطبي؛ حيث وصلت إليه رسائل ومقاطع من أناس مجهولين بينهم مأذون أنكحة وشخص يعمل في سوق الزل يدعون معالجة القدم السكرية. ومن أخطر هذه الوصفات التي تُقدم استخدام المر لعلاج جروح القدم، والذي يؤدي إلى إغلاق الجرح من الخارج فقط، بينما قد تكون هناك التهابات أو تسوس في العظم من الداخل، مما قد يزيد خطر المضاعفات التي تهدد صحة المريض، خاصة في قدم السكري التي تحتاج إلى رعاية طبية دقيقة.

تحدي رئيس جمعية القدم السكرية لأهل الخلطات الشعبية في إثبات فاعلية العلاج

أوضح عبدالله عربي تحديه لأي شخص يعتمد على وصفات وعلاجات شعبية للقدم السكرية أن يثبت لهم وجود تروية دم سليمة للقدم؛ حيث يشير بهذا إلى أن الكثير من المواطنين ممن يقدمون هذه الخلطات لا يملكون المقومات العلمية والطبية اللازمة لتشخيص مدى وصول الدم إلى الأنسجة، وهذا أمر في غاية الأهمية؛ لأن توريد الدم الصحيح للقدم يحدد نجاح علاج الجروح أو تطويرها نحو المضاعفات الخطيرة، وحتى المختصون أحيانًا يجدون صعوبة في تحديد حالة التروية فقط بالنظر إلى القدم. لذا، يلفت العربي الانتباه إلى خطورة الاعتماد على علاجات غير موثوقة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي، بل وخضوع المرضى لمخاطر مضاعفات لا علاج لها.

خطورة الاعتماد على خلطات تقليدية في علاج القدم السكرية وكيفية الحماية

أداء العلاج باستخدام الخلطات الشعبية التي يقدمها أشخاص غير متخصصين قد يبدو خيارًا مغريًا لبعض المرضى، خاصةً حين يصادفون وعودًا علاجية سريعة، وهنا تكمن المشكلة الحقيقية؛ إذ ينصح عبدالله عربي بحذر شديد تجاه هذه الطرق، لأن إغلاق الجرح بشكل سطحي لا يعني شفاءه، وقد يخفي وراءه التهابات أو حتى تسوس قد يصل إلى العظم. للتحكم في مضاعفات القدم السكرية يجب التأكد من توفر عوامل عدة يأتي على رأسها:

  • التشخيص الطبي الدقيق للحالة وطبيعة الجرح
  • تقييم جودة التروية الدموية للقدم
  • العلاج تحت إشراف خبرات طبية مؤهلة مُعتمدة
  • استخدام الأدوية والعلاجات المثبتة علميًا والمتاحة

إن تجاهل هذه العوامل يحول علاج القدم السكرية إلى مجرد مغامرة قد تكلف المريض الكثير من الخسائر الصحية، كما يحذر رئيس الجمعية من الإغراء بالحلول الشعبية غير الموثوقة التي قد يؤدي اتباعها إلى فقدان السيطرة على المرض.

الجانب أهمية التقييم الطبي
تروية الدم تحكم رئيسي في نجاح العلاج وشفاء الجروح
تشخيص نوع الجرح يحدد طرق العلاج الطبية اللازمة
المتابعة الطبية تقلل من خطر المضاعفات وتضمن شفاءً سليماً

يفتح هذا الكشف الباب أمام ضرورة نشر الوعي بين مرضى القدم السكرية حول مخاطر استخدام خلطات شعبية أو علاجات غير مختصة، كما يؤكد على الدور الهام الذي تقوم به جمعية القدم السكرية بقيادة عبدالله عربي في توجيه المرضى والعاملين الصحيين على حد سواء نحو أفضل الممارسات الطبية للحفاظ على صحة القدم والحد من مضاعفات السكري.