سكاي: قلق بالاس من رحيل مارك جيهي في يناير.. وعودة ليفربول للمنافسة منذ يومين

تستمر مخاوف كريستال بالاس من رحيل مدافعه مارك جيهي مع اقتراب فتح سوق الانتقالات الشتوية، خاصةً في ظل انتهاء عقد اللاعب واهتمام كبار الأندية الأوروبية بخدماته، مما يزيد من احتمالية انتقاله خلال يناير المقبل.

تطورات انتقال مارك جيهي المحتملة في سوق الانتقالات الشتوية الحالية

اقتراب نهاية عقد مارك جيهي مع كريستال بالاس يجعل النادي اللندني يتهيأ لفقدان لاعب الدفاع البارز خلال فترة الانتقالات الشتوية، خصوصًا بعد المحاولات الفاشلة في الصيف الماضي لبيعه إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني؛ حيث وافق اللاعب على الشروط الشخصية وودع زملاءه استعدادًا للرحيل، إلا أن النادي لم يتمكن من توفير بديل مناسب مما أدى إلى إلغاء الصفقة في اللحظة الأخيرة. رغم ذلك، استمر جيهي في تقديم أداء قوي مع بداية الموسم الحالي، لكنه على الأرجح لن يجدد عقده، ما يجعل هذه الفترة أقرب إلى نهاية مسيرته مع كريستال بالاس.

لماذا يقترب ليفربول من إعادة محاولة ضم مارك جيهي في يناير مع تراجع دفاعه؟

بحسب تقارير “سكاي سبورتس”، من المتوقع أن يعود ليفربول لتقديم عرض رسمي جديد في يناير لضم مارك جيهي مقابل مبلغ أقل من العرض السابق بسبب وضع اللاعب التعاقدي الهش؛ إذ يمكن لأي نادي أجنبي التفاوض معه لضمه مجانًا بعد انتهاء العقد. مع تدهور نتائج الفريق تحت قيادة آرني سلوت، الذي يعاني من استقرار ضعيف في خط الدفاع خاصة مع أداء إبراهيما كوناتي الغامض، وغياب جو جوميز لفترات طويلة، إضافة لإصابة جيوفاني ليوني التي تطول، أصبح تدعيم الدفاع مطلبًا ملحًا. يحتل ليفربول المركز الثامن بعد 11 جولة وخسر 4 من آخر 5 مباريات، مما يعزز الحاجة إلى تدعيم الفريق بقلب دفاع قوي مثل جيهي.

اهتمام كريستال بالاس والأندية الكبرى بمارك جيهي وتأثير عقده على مستقبل اللاعب

العقد الحالي لمارْك جيهي يمنح أندية أوروبا الكبرى فرصة متابعة مستجداته والتواصل معه كالخيارات الكبيرة مثل بايرن ميونيخ وريال مدريد وبرشلونة التي تراقب وضعه عن كثب، إلا أن ليفربول يبقى الأقرب للتحرك سريعًا للاستفادة من تراجع سعر اللاعب بسبب قرب انتهاء عقده. في المقابل، يعاني كريستال بالاس من واقع صعب قد يجبره على قبول عرض أقل من المتوقع، بينما يسعى اللاعب لإغلاق ملفه مع النادي الذي قضى فيه خمسة مواسم مميزة، مهيئًا لمرحلة جديدة في حياته الكروية بعد يناير.