ضوابط الغياب وتقييم المواظبة للطلاب قبل بدء إجازة الخريف الرسمية في 19 نوفمبر 2025

تولي وزارة التعليم اهتمامًا مركّزًا لضوابط الغياب وتقييم المواظبة للطلاب، خصوصًا مع اقتراب إجازة الخريف التي تبدأ يوم الجمعة 21 نوفمبر، حيث تزداد حالات الغياب بشكل ملحوظ؛ ويُطلب من إدارات المدارس تسجيل الغياب يوميًا بدقة عبر منصات نظام نور ومدرستي، وفق سياسات السلوك والمواظبة المعتمدة رسميًا.

معايير تقييم مواظبة الطلاب عبر المراحل الدراسية المختلفة وأهميتها

تعتمد الوزارة معايير تفصيلية لتقييم مواظبة الطلاب؛ إذ يُطبق التقييم الكيفي في الصفين الأول والثاني الابتدائي باستخدام عبارات وصفية موضوعية تعبر عن حالة الحضور، بينما يتم تخصيص 100 درجة خاصة بمؤشر المواظبة بدءًا من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ويُحتسب هذا التقييم كجزء من المعدل الدراسي للفصل مع وزن يعادل خمس حصص أسبوعيًا، ما يعكس مدى تأثير الحضور المنتظم على نجاح الطالب؛ وتشترط اللوائح عدم انتقال الطالب في حال تجاوز نسبة الغياب بدون عذر 10% في أي مرحلة تعليمية، مع ضرورة تقديم الأعذار بشكل نظامي خلال مدة لا تتعدى ثلاثة أيام عمل، وقبولها حتى عشرة أيام، مع إمكانية التمديد حتى نهاية الفصل الدراسي في حال وجود مبرر مقبول رسميًا.

كيفية خصم درجات المواظبة وتسجيل الغياب الرسمي وفق نظام وزارة التعليم

تُخصم درجة واحدة من درجات المواظبة عن كل يوم غياب بدون عذر، وتُوثق نتائج تقييم المواظبة في خانة منفصلة داخل بطاقة الدرجات المعتمدة في جميع المراحل الدراسية، ويُحسب هذا التقييم ضمن المعدل الدراسي الفصلي؛ ما يبرز أهمية المواظبة كعامل أساسي في تقويم التحصيل الأكاديمي للطالب، وتحرص الإدارات المدرسية على تسجيل الغياب بدقة لضمان تطبيق النظام بشكل عادل وشفاف يحفز الطلاب على الالتزام.

الحالات المسموح فيها بالغياب دون خصم درجات وفق اللوائح الرسمية لوزارة التعليم

توضح المادة (32) من اللوائح الحالات التي لا يُحتسب فيها الغياب بشكل سلبي؛ وتشمل إجازات مرضية مدعومة بتقارير منصة “صحي”، والمراجعات الطبية الرسمية في المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى حالات الطوارئ مثل الحرائق والوفيات في الأقارب حتى الدرجة الثالثة، وحضور مرافقة الحالات الصحية في الجهات الرسمية، والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية التي ترعاها المدرسة أو الوزارة، بالإضافة إلى الحالات الصحية والنفسية المزمنة التي تخضع لضوابط رسمية للحماية.

  • تقديم تقرير مرضي من منصة “صحي” معتمد رسميًا.
  • الزيارات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية بداعي العلاج.
  • ظروف الطوارئ كالحرائق، ووفاة الأقارب حتى الدرجة الثالثة.
  • مرافقة الحالة الصحية خلال المراجعات الطبية الرسمية.
  • المشاركة في المسابقات المحلية والدولية المعترف بها من المدرسة أو الوزارة.
  • الحالات المزمنة الصحية أو النفسية مع الالتزام بالضوابط المدرسية الرسمية.

تؤكد وزارة التعليم على دور أولياء الأمور في متابعة حضور أبنائهم بانتظام، لما لذلك من أثر مباشر في الحفاظ على انضباط العملية التعليمية وضمان تحقيق العدالة بين الطلاب؛ إذ يزيد الالتزام بمواعيد الحضور وتقديم الأعذار النظامية من فرص تحقيق مستويات دراسية عالية، ويقي من تأثير الغياب غير المبرر خاصة في الفترات التي تسبق الإجازات الرسمية وأوقات الانقطاع الدراسي التي تشهد عادة تزايدًا في حالات الغياب.