رئيس الدولة ورئيس فنلندا يؤكدان اليوم دعم جهود السلام والاستقرار العالمي في 2025

تبحث دولة الإمارات وفنلندا عن تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية بما يخدم مصالحهما وشعبيهما. جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في قصر الشاطئ بأبوظبي، حيث ناقشا سبل تعزيز مسارات التعاون وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الإمارات وفنلندا

تناول اللقاء بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب العديد من مجالات التعاون الاقتصادي والتنميتي، حيث ركزا على أهمية دعم المبادرات المشتركة في الاقتصاد والتجارة والتعليم والتكنولوجيا والفضاء والابتكار بما يعود بالفائدة على البلدين، خصوصًا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. هذا ويأتي النقاش حول اتفاقية التجارة الحرة واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي كخطوة مهمة نحو تعزيز التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي بين الإمارات وفنلندا.

أفاق النمو والازدهار في العلاقات الثنائية بين الإمارات وفنلندا

شدد صاحب السمو رئيس الدولة على حرص الإمارات على استثمار الفرص الجديدة للنمو والتنمية التي توفرها الزيارة الرسمية للرئيس الفنلندي، مع تأكيد الالتزام المشترك بتحقيق تطلعات الشعبين نحو الازدهار والتنمية المستدامة. كما عبر الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب عن تقديره لحفاوة الاستقبال والتطلع إلى توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع الإمارات في المجالات التي تدعم التنمية المستدامة، مؤكدًا على تطور العلاقات الثنائية بشكل مستمر.

دعم السلام والاستقرار العالمي في إطار الشراكة الإماراتية الفنلندية

تطرق الحوار بين الجانبين إلى القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكدا ضرورة دعم الجهود الدولية الرامية لتعزيز السلام والاستقرار العالمي من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية. وقد أكد الطرفان حرصهما على مواصلة الدفع بعلاقات التعاون الإماراتية الفنلندية نحو آفاق أرحب، والالتزام بالعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة والسلام الدوليين.

حضر اللقاء مسؤولون كبار من الإمارات بينهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، حيث أكد الجميع على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للنمو والازدهار المشترك. بهذا تسعى دولة الإمارات وفنلندا إلى تعزيز شراكة استراتيجية تخدم مصالحهما المشتركة ومستقبل شعبيهما في المجالات الاقتصادية والتنموية المتنوعة.