الاتحاد الآسيوي يستبعد الأهلي بسبب قضية البريكان ويعيّن النصر بديلاً.. رد رسمي وحاسم على القرار

الأهلي السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل يحتفظ بمكانه رغم قضية البريكان، حيث تواجه أنباء استبعاده تحديًا قويًا وسط تأكيدات رسمية على استمرار مشاركته كبطل النسخة وحامل الرخصة الآسيوية مما يجعل الأمر تحت المراجعة دون توقع تغييرات تخل بمشاركته.

توضيح بدر بالعبيد بشأن استبعاد الأهلي من دوري أبطال آسيا للنخبة

علق بدر بالعبيد، أمين عام اتحاد غرب آسيا للبنتاثلون، على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول احتمال حرمان النادي الأهلي من المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة بسبب القضية المرتبطة باللاعب فراس البريكان ونادي الفتح، مؤكدًا عدم وجود نية لاستبدال الأهلي بأي فريق آخر. ورد في تصريحاته عبر حسابه بمنصة إكس بأن الأهلي سيشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة باعتباره بطل النسخة السابقة وحاصلًا على الرخصة الآسيوية المعتمدة، مضيفًا أنه لا يملك تفاصيل حول حيثيات القضية أو العقوبات المترتبة عليها، إلا أن رابطة دوري المحترفين حال إلغاء رخصة الأهلي ستبلّغ الاتحاد الآسيوي بهذا القرار بشكل مباشر. وأكد أن هذه القضايا عادة ما تستغرق وقتًا طويلًا في البت بها، ولا يتوقع أن تصل إلى حد سحب الرخصة، وبالتالي فإن مشاركة الأهلي في البطولة تبقى مؤكدة.

الآثار المحتملة لقضية البريكان على مشاركة الأهلي في دوري أبطال آسيا

تتداول الأوساط الرياضية احتمالات مختلفة بشأن انعكاسات قضية فراس البريكان وقضية النادي مع نادي الفتح على وجود الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تؤثر القرارات القضائية على إمكانية استبعاد الفريق أو إبقائه ضمن المنافسات القارية. ورغم هذه المخاوف، يظل وجود الأهلي مضمونًا، طالما أنه يحمل الرخصة الآسيوية، إذ تعتمد الاتحادات القارية على ضبط هذه الرخص وإصدار التعليمات بناءً عليها. ويُعد حرمان الأهلي من المشاركة في البطولة إجراءً غير متوقع في هذه المرحلة، إذ تتطلب معالجة هذه الملفات إجراءات رسمية منظمة تستغرق وقتًا، مع ضمان حقوق جميع الأطراف. وفي هذا الإطار، يبقى النصر بديلاً نظريًا فقط في حال حدوث أي استثناء مفاجئ، لكن هذه الإمكانية حاليًا غير مطروحة بجدية في الأوساط الرسمية.

كيف تتعامل الرخصة الآسيوية مع قضايا الأندية وتأثيرها على دوري أبطال آسيا للنخبة

تلعب الرخصة الآسيوية دورًا محوريًا في تحديد أهلية الأندية للمشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة، وهي التي تحكم بشكل مباشر مشاركة الأندية أو استبعادها بناءً على المعايير المالية والقانونية والتنظيمية. وتتمثل آلية العمل في:

• مراجعة أزمة النادي قانونيًا وإداريًا من قبل رابطة دوري المحترفين
• إخطار الجهة المانحة للرخصة بخصوص أي عقوبات أو إجراءات تأديبية
• التنسيق مع الاتحاد الآسيوي لإصدار القرارات النهائية المتعلقة بالمشاركة

وحتى الآن، لم تصل القضية بين الأهلي واللاعب فراس البريكان إلى مراحل تمنح السلطات الآسيوية سببًا لسحب الرخصة وبالتالي استبعاده عن دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يفسر تأكيد المسؤولين بعدم وجود مخاوف من مثل هذه الخطوة التقييدية في الوقت الراهن.