الجيش المصري جاهز اليوم لتعزيز الأمن القومي بكل قوة

يمتلك الجيش المصري قدرة عالية على حماية الأمن القومي بفضل تاريخه الحضاري والنضالي الذي يوفر دعامة صلبة للصمود تجاه كافة التهديدات؛ قائمة روح أكتوبر الخالدة تشكل مصدر إلهام دائم يرتكز عليه الجيش في وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة التطرف والإرهاب وتمويلهما، بالإضافة إلى التركيز على تطوير الفرد المقاتل باعتباره حجر الزاوية في بناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة التحديات بكل حزم.

استراتيجية تطوير الجيش المصري لتعزيز الأمن القومي الوطني

تبنت القوات المسلحة المصرية خطة تطوير شاملة تركز على بناء قدرات الفرد المقاتل وصقل مهاراته القتالية، ما يمكن الجيش من تنفيذ مهامه بكفاءة تحت مختلف الظروف وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية، كما تشمل الاستراتيجية تطوير كافة الأفرع الرئيسية للجيش لمواكبة تطورات أساليب القتال الحديثة؛ وتبرز أهمية تنويع مصادر التسليح وبناء كفاءة فنية عالية من خلال خطة متكاملة لترقية قدرات الجيش القتالية بشكل مستدام.

تدريبات عسكرية متقدمة تدعم جاهزية القوات المسلحة في مواجهة التهديدات

تواصل القوات المسلحة تنظيم تدريبات عسكرية متقدمة رغم التقلبات العالمية، حيث تعزز هذه التدريبات التعاون العسكري وتعزز من مكانة الجيش الإقليمية؛ مثال ذلك تدريبات “النجم الساطع” التي تؤكد على تطور التنسيق وتأمين الحدود الوطنية بفعالية؛ كما تعكس هذه التمارين مدى الجاهزية العالية للرد بحزم على الشائعات التي تحاول التقليل من قدرات القوات ومهامها على الصعيدين المحلي والإقليمي.

دور القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية وتأمين الحدود الوطنية

تعامل الجيش المصري بكفاءة عالية مع التحديات الأمنية الناجمة عن الصراعات الإقليمية، محافظًا على سلامة حدود الدولة ومقدراتها الوطنية، لا سيما في مواجهة الأنشطة غير المشروعة والجريمة المنظمة العابرة للحدود؛ فقد أظهرت القوات المسلحة قدرة استثنائية على التصدي لتلك التحديات بكل حزم واقتدار، مما يسهم في تعزيز الأمن الوطني وضمان سلامة الأراضي المصرية.

تؤكد هذه الخطوات التطويرية على حرص القوات المسلحة على المحافظة على الأمن القومي، حيث يجمع الجيش بين قوة الخبرة وحيوية القيادة، مستندًا إلى وحدة وتلاحم الشعب المصري، مما يضمن بيئة مستقرة وآمنة قادرة على مواجهة كافة التهديدات الخارجية والداخلية بفعالية واستمرار.