الحرب الأهلية المأساوية في السودان 2025: نداء عاجل لوقف النزاع الآن

الحرب الأهلية المأساوية في السودان يجب أن تتوقف فورا، فقد أكّد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن استمرار الصراع يقود البلاد نحو الانهيار التام. انزلاق السودان إلى حافة الهاوية جاء نتيجة تقويض الحكومة المدنية الشرعية من قبل أحد أطراف النزاع، مما زاد من تفاقم الأزمة وزاد من معاناة الشعب السوداني.

أهمية وقف الحرب الأهلية في السودان ودورها في استقرار المنطقة

يشدد قرقاش على أنّ الحفاظ على وحدة السودان ومنع عودة التيارات المتطرفة، خصوصًا الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين، يمثل ضرورة قصوى للأمن الإقليمي والاستقرار العربي بشكل عام؛ فحالة الانقسام والفوضى تغذي التطرف وتجعل المنطقة برمتها أكثر هشاشة. تشمل هذه الأولوية حماية الهوية الوطنية والسياسية للسودان، وعدم السماح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض الاستقرار الذي تحتاجه البلاد بشدة.

الدور الدولي المحوري في وقف الحرب الأهلية في السودان وتحقيق السلام

يشير قرقاش إلى أن المجتمع الدولي والأطراف السودانية أمام خيار واضح، وهو وقف فوري لإطلاق النار، يتبعه محاسبة شاملة لجميع الانتهاكات التي وقعها الطرفان المتصارعان. كما يجب تحقيق توازن في تنفيذ قرارات وقف العنف لضمان عدم تكرار الأزمات. هذه الخطوة ضرورية لإعادة بناء الثقة بين مختلف الفئات السودانية ولتمهيد الطريق أمام جهود السلام الحقيقية.

ضمان وصول المساعدات الإنسانية وانتقال سياسي مستقر في السودان

يشدد القرقاش على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى الشعب السوداني الذي يعاني من أوضاع إنسانية متردية، فضلاً عن الشروع في مرحلة انتقال سياسي موثوقة تقود إلى حكومة مدنية مستقلة تعبر عن تطلعات المواطنين السودانيين. هذه العملية تتطلب تعاوناً داخلياً ودولياً متواصلاً لضمان استقرار السودان وتحقيق السلام الدائم.

  • وقف إطلاق النار فوراً بين جميع الأطراف المعنية.
  • تأييد المحاسبة العادلة لجميع الجهات التي انتهكت حقوق المدنيين.
  • تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بلا عراقيل.
  • الشروع في حوار وطني سياسي يقود إلى حكومة مدنية مستقلة.
  • مراقبة محاولات عودة التيارات المتطرفة داخل السودان.