رئيس شعبة الاتصالات يتوقع ارتفاع أسعار كروت الشحن مطلع 2025 اليوم

يتجه سوق الاتصالات في مصر نحو احتمال ارتفاع أسعار كروت الشحن مطلع العام المقبل، نتيجة تأثيرات مباشرة لزيادة أسعار المواد البترولية على تكاليف تشغيل شركات المحمول. هذه التوقعات أشار إليها المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، مع توضيح آثار هذا التغير المحتمل على المستهلكين وسوق الاتصالات بشكل عام.

توقعات بزيادة أسعار كروت الشحن وتأثيرها على سوق المحمول

أكد المهندس محمد طلعت أن سبب توقع زيادة أسعار كروت الشحن يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار المواد البترولية، التي تعتمد عليها شركات المحمول لتشغيل أبراج الاتصالات ومولدات الطاقة التابعة لها، حيث يؤثر ارتفاع البنزين والديزل بشكل مباشر على تكاليف التشغيل، ما يجعل تعديل أسعار الكروت بداية العام المقبل أمرًا محتملًا بشكل قوي، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة التي تواجه القطاع.

غياب القرارات الرسمية حول زيادة أسعار كروت الشحن حتى الآن

على الرغم من صدور توقعات برفع أسعار كروت الشحن، إلا أن المهندس محمد طلعت أوضح أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي من شركات المحمول أو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن تنفيذ هذه الزيادة، مؤكدًا أن التغييرات في الأسعار ستكون استجابة لضغوط تشغيلية متعلقة بالتكاليف، وليس قرارًا منفردًا من الشركات، خصوصًا بعدما شهد السوق زيادة مماثلة في أسعار الكروت العام الماضي نتيجة زيادة تكاليف الطاقة.

خلافات بين شعبة الاتصالات والجهاز القومي وتأثيرها على عمليات التشغيل

تشهد العلاقة بين شعبة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات توترًا واضحًا بسبب عدم الرد على الخطابات الرسمية التي توجهها الشعبة، حيث أكد طلعت وجود مشاكل كبيرة في السوق بسبب قرارات إيقاف تشغيل العديد من الهواتف، والتي وصلت إلى حوالي 50 ألف هاتف بدعوى دخولها مع ركاب، رغم أن التجار يعتمدون على التطبيق الرسمي للجهاز لفحص حالة الهاتف الضريبي قبل البيع. ومع ذلك، أسفر اجتماع مشترك بين الشعبة والجمارك والجهاز القومي عن إعادة تشغيل نحو 60 ألف هاتف كانت معلقة، في حين بقيت 17 ألف هاتف أخرى لم تُفعّل رغم تسديد جماركها قبل أكثر من عام ونصف بسبب التأخر في رد الجهاز.

• شركات المحمول تعتمد بشكل كبير على الطاقة البترولية لتشغيل البنية التحتية.
• تطبيق زيادة أسعار كروت الشحن مرتبط بشكل مباشر بارتفاع تكاليف التشغيل.
• تجدد الأزمة بين شعبة الاتصالات والجهاز القومي يعرقل بعض الخدمات في السوق.
• إعادة تشغيل الهواتف الموقوفة تحدّ من الخسائر في السوق مؤقتًا.
• التغيرات المحتملة في الأسعار قد تؤثر على المستخدمين الذين يعتمدون على الشحن التقليدي.

يرتقب أن يشهد عام 2026 ارتفاعًا محتملًا في أسعار كروت الشحن، إذ يتفاعل سوق الاتصالات مع الزيادة في تكاليف الطاقة التي تُشكل عبئًا واضحًا على شركات المحمول، بينما يبقى المستهلكون أمام تحديات جديدة وسط التردد في إصدار قرارات رسمية ووجود مشكلات تشغيلية نافذة بين الجهات المعنية، مما قد يؤثر على انتظام الخدمات وأسعارها أثناء الفترة المقبلة.