جوجل كروم يطلق الآن الميزة الجديدة المنتظرة للمستخدمين في 2025

تُعد ميزة علامات التبويب العمودية في جوجل كروم واحدة من التحسينات المهمة التي تساهم في إدارة التبويبات بشكل أكثر فعالية، وخصوصًا للمستخدمين الذين يفتحون عدداً كبيراً من التبويبات في جلسة التصفح الواحدة، حيث تمنح هذه الميزة مساحة أوسع وتنقلًا أكثر سلاسة بين التبويبات المفتوحة.

كيف تُحسن ميزة علامات التبويب العمودية في جوجل كروم إدارة التبويبات المفتوحة

يمتلك جوجل كروم حصة سوقية ضخمة تتجاوز 70% حتى أكتوبر 2025، إلا أن التنقل بين التبويبات فيه يعتمد على الشريط الأفقي التقليدي الذي يحد من إمكانية عرض عدد كبير من التبويبات بسبب المساحة الرأسية المحدودة؛ بالمقابل، تبنت متصفحات منافسة مثل مايكروسوفت إيدج وفايرفوكس ميزة علامات التبويب العمودية منذ فترة طويلة. توفر هذه الميزة في جوجل كروم تحويلاً لشريط التبويبات إلى لوحة جانبية على الجانب الأيسر، الأمر الذي يمنح مساحة أكبر لعرض المحتوى ويسهل التنقل بكفاءة بين التبويبات المتعددة، لا سيما للمستخدمين الذين يعتمدون على تعدد النوافذ والتبويبات في أنشطتهم اليومية أو أثناء العمل.

كيفية تفعيل ميزة علامات التبويب العمودية في نسخة Chrome Canary التجريبية

تتوفر ميزة علامات التبويب العمودية في نسخة جوجل كروم كاناري المخصصة للمطورين والمهتمين بالتجريب، حيث يمكن تفعيلها بكل سهولة من خلال النقر بزر الفأرة الأيمن على شريط التبويبات العلوي ثم اختيار “إظهار علامات التبويب على الجانب Show tabs on side”، لينتقل شريط التبويبات تلقائياً إلى لوحة جانبية متكاملة تشمل:

  • زر “بحث” في أعلى اللوحة لاستهداف التبويبات بسرعة وسط العدد الكبير منها،
  • قائمة مرتبة بكل علامات التبويب المفتوحة لتسهيل التنقل الفوري،
  • أيقونات في أسفل اللوحة مخصصة لمجموعات التبويبات، مع خاصية إنشاء تبويب جديد بسهولة.

تتيح هذه الميزة أيضًا إمكانية طي الشريط الجانبي مؤقتًا لتوفير مساحة إضافية عند الحاجة، كما يمكن العودة إلى الشريط الأفقي التقليدي بنفس الخطوات، مما يمنح المستخدم تحكمًا كاملاً ومرونة في طريقة عرض وإدارة علامات التبويب.

توقعات إطلاق ميزة علامات التبويب العمودية في النسخة المستقرة لجوجل كروم وتأثيرها على تجربة المستخدم

مع استمرار مراحل الاختبار والتطوير في إصدار Chrome Canary، تشير جميع المؤشرات إلى قرب إطلاق ميزة علامات التبويب العمودية بشكل رسمي في النسخة المستقرة لجوجل كروم، حيث يتوقع أن تؤثر تأثيرًا إيجابيًا على تجربة التصفح، خاصة لأولئك الذين يواجهون ازدحام التبويبات وصعوبة في إدارتها في الشريط الأفقي التقليدي؛ ستُعزز هذه الميزة من تنافسية متصفح كروم مع باقي المتصفحات التي تبنتها سابقًا، كما تعبّر عن تجاوب جوجل مع طلبات المستخدمين نحو واجهة أكثر سهولة ومرونة تُراعي زيادة الإنتاجية بتصميم جديد عملي وأنيق.