خطأ تحكيمي في مباراة الأهلي وبالميراس يثير جدلاً واسعاً بعد تقرير فيفا

شهدت مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025 جدلًا كبيرًا حول أحقية الأهلي في الحصول على ضربة جزاء بعد تعرض مهاجمه وسام أبو علي لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة بين جماهير الأهلي عن مدى صحة حكم المباراة وعدم تدخل تقنية الفيديو في هذا الموقف الحاسم.

تحليل لجنة التحكيم بالفيفا لأحقية الأهلي في ضربة جزاء أمام بالميراس

أشارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن الفريق الأهلي كان يستحق ضربة جزاء نتيجة الإعاقة الواضحة التي تعرض لها وسام أبو علي من مدافع بالميراس، داخل منطقة الجزاء، وقد أكدت اللجنة أن هذه اللقطة تستوجب احتساب ركلة جزاء مباشرة وفقًا للمعايير التحكيمية المعتمدة؛ إذ أخطأ حكم المباراة بعدم اعتباره الفعل تدخلًا غير قانوني يستحق العقوبة. بالإضافة إلى ذلك لم يتدخل حكم الفيديو المساعد الذي لم يقم بمراجعة اللقطة رغم وضوح حالتها، مما أثار استياء الجماهير وزاد من حدة الجدل حول جودة القرارات التحكيمية في البطولات الكبرى.

  • اعترفت لجنة الحكام بوجود إعاقة واضحة ضد مهاجم الأهلي داخل منطقة الجزاء.
  • دعت اللجنة إلى ضرورة تدخل حكم الفيديو المساعد في مثل هذه الحالات المثيرة للجدل.
  • شددت على أهمية تطوير آليات تطبيق تقنية الفار لتفادي الأخطاء التحكيمية مستقبلًا.

تفاصيل ونتيجة مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025

خسر الأهلي من بالميراس بهدفين دون رد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025، ما أضاع فرص الفريق في التقدم للتصفيات، خاصة مع فوز إنتر ميامي على بورتو بنتيجة 2-1، مما أدى إلى تغيير ترتيب المجموعة بشكل ملحوظ لصالح الفرق المنافسة. وبحسب مجريات اللقاء، رأى الكثير أن الفشل في استغلال الفرص المتاحة أثر بشكل سلبي على أداء الأهلي طوال شوطي المباراة، وقد أدى ذلك إلى ضغوط إضافية على الجهاز الفني لوضع استراتيجية فعالة في المباريات القادمة بهدف حصد النقاط المطلوبة.

المباراة النتيجة الجولة تاريخ اللقاء
الأهلي × بالميراس 0-2 الجولة الثانية 19 يونيو 2025
إنتر ميامي × بورتو 2-1 الجولة الثانية 19 يونيو 2025

التداعيات وردود الفعل بعد إلغاء ضربة الجزاء لصالح الأهلي

تعرض حكم مباراة الأهلي وبالميراس لضغوط قوية عقب اعتراف لجنة الحكام بوجود خطأ تحكيمي مهم، حيث واجه انتقادات حادة من وسائل الإعلام والجماهير بسبب غيابه عن استخدام تقنية الفيديو المساعدة في مراجعة الحالة. وإثر ذلك، ازدادت الدعوات لتطوير أدوات التحكيم وتفعيل دور الفار بشكل أدق لضمان العدالة في القرارات التي تؤثر على نتائج البطولات. من جانب آخر، يدرك الجهاز الفني ولاعبو الأهلي حجم الضغط الجماهيري المتزايد بعد هذه الخسارة وحرمان الفريق من ضربة جزاء كانت قد تعطي دفعة معنوية، مما يجعل العمل بجدية أكبر مطلبًا ملحًا، لضمان حصد النقاط اللازمة والبقاء ضمن دائرة المنافسة على التأهل.