أحمد السقا: آخر أخبار ثروته من التمثيل في السعودية 2025

أثار الممثل المصري أحمد السقا جدلاً كبيراً بعد تصريحه الصريح حول حجم الثروة التي جمعها من التمثيل، مؤكداً أن المال ليس الهدف الأساسي من عمله الفني، بل وسيلة للحياة. وأوضح السقا في حديثه مع الإعلامي نزار الفارس أن الشغلانة التي يعمل بها هي التي صرف عليها، وليست التي تصرف عليه، مشيراً إلى أن ممتلكاته لا تتجاوز منزله في القاهرة، ومزرعته وبيته في الساحل الشمالي، حيث يعيش حياة متزنة وبعيدة عن التفاخر بالماديات.

أحمد السقا والكلمة المفتاحية: حجم الثروة التي جمعها من التمثيل وتأثيرها على حياته

فيما يخص حجم الثروة التي جمعها من التمثيل، تحدث أحمد السقا عن بساطة حياته الشخصية رغم نجاحه الفني الكبير، مؤكداً أن اهتمامه لا يتركز على المال فحسب، بل على الجانب الإنساني والإبداعي في عمله. بدا واضحاً من خلال كلامه أن العلاقة مع المال مجرد أداة تسمح له بالاستمرار دون انغماس في التفاخر أو التملّك، مشيراً إلى دائرة علاقاته المحدودة التي تضم أصدقاء من مختلف أنحاء مصر، قائلاً: «دائرة علاقاتي صغيرة، لكن كل مصر أصحابي»، مما يعكس تواضعه وحرصه على بناء علاقات قائمة على الاحترام والصدق.

مسيرة أحمد السقا وتجربته الإنسانية في التمثيل وحجم الثروة التي جمعها من التمثيل

لم يكن حجم الثروة التي جمعها من التمثيل هو العنصر الأساسي بمسيرة السقا الفنية، فقد شدد على أن التجارب الإنسانية والفنية اكتسبها عبر سنوات من الممارسة، وهو الأمر الذي جعله ينضج ويسيطر على اختياراته الشخصية والفنية وأدواره، حتى يمتلك السيطرة على أعصابه ونزعاته، معترفاً بأنه يملك جانباً طيباً وجانباً آخر يتطلب نضجاً للتحكم فيه؛ «أنا لست ملاكاً، فيا الطيبة وفيا الشر، لكني وصلت لمرحلة من النضج تخليني أسيطر على حتة الشر اللي جوايا بشكل كبير». هذا الأمر يعكس كيف أن حجم الثروة التي جمعها من التمثيل لم يكن محور اهتمامه بل النمو الداخلي والتحكم الذاتي.

أحمد السقا وأحدث أعماله في ظل حجم الثروة التي جمعها من التمثيل

على الصعيد المهني، انطلق أحمد السقا مؤخراً في تصوير فيلم «خلي بالك من نفسك»، الذي يشترك فيه مع نخبة من كبار الممثلين المصريين، حيث يعكس العمل مدى اهتمامه بالقيمة الفنية للعمل أكثر من المكاسب المادية، وهو من تأليف شريف الليثي، وإخراج معتز التوني. هذا المشروع يجسد مرحلة نضج السقا الفني التي جاءت نتيجة سنوات من العمل والتجربة، مما يؤكد أن حجم الثروة التي جمعها من التمثيل لم تشغله بقدر ما شغلت مسيرته الفنية والإنسانية.