إنذار أصفر اليوم 22 نوفمبر 2025 يطال المنطقة الشرقية بالمملكة والأجواء المتوقعة

إنذار الطقس الأصفر للمنطقة الشرقية يشير إلى حالة ضباب خفيف تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية بين 3 إلى 5 كيلومترات، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا أثناء التنقل في المحافظة والمناطق المفتوحة والطرق السريعة، خاصةً من الساعة الثانية حتى السابعة صباحًا الأحد. هذا التحذير يسلط الضوء على ضرورة الحذر لتوفير بيئة أكثر أمانًا للسائقين والمواطنين.

تفاصيل تأثير إنذار الطقس الأصفر للمنطقة الشرقية على الرؤية والتنقل

أصدر المركز الوطني للأرصاد إنذارًا أصفر يشمل محافظة العديد والمناطق المفتوحة والطرق السريعة، ويُتوقع استمرار الضباب الخفيف الذي يقلل من مدى الرؤية الأفقية، مما يشكل تحديًا على الطرق في الوقت المحدد؛ وينصح الجميع بتوخي الحذر عند التنقل في هذه المناطق أثناء ساعات الضباب، نظرًا لاحتمال انخفاض الرؤية بين 3 و5 كيلومترات، والتي قد تزيد من مخاطر الحوادث المرورية.

أهم التوجيهات الوقائية خلال إنذار الطقس الأصفر للمنطقة الشرقية لتجنب المخاطر

ينصح المركز الوطني للأرصاد باتباع مجموعة من الإجراءات الضرورية لتفادي الأضرار الناجمة عن الضباب الخفيف في المنطقة الشرقية، خاصة خلال فترة الإنذار المحددة. من تلك التوجيهات:

• تقليل سرعة القيادة بما يتناسب مع الحالة الجوية للتحكم الأفضل في المركبة
• تشغيل الأضواء الأمامية والخلفية بشكل صحيح لزيادة وضوح السيارة للآخرين
• الحفاظ على مسافة أمان كافية تفصل بين المركبات لتفادي التصادمات
• الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لضمان التركيز الكامل
• تجنب المرور عبر المناطق المفتوحة والطرق السريعة في أوقات الضباب الكثيف إذا كان ذلك ممكنًا

دور المركز الوطني للأرصاد في إصدار إنذار الطقس الأصفر للمنطقة الشرقية وتنبيه المواطنين

يحرص المركز الوطني للأرصاد على مراقبة الأحوال الجوية في المنطقة الشرقية بشكل مستمر، مع إصدار تحذيرات مبكرة تعزز السلامة العامة. إنذار الطقس الأصفر هو جزء من تلك الجهود، حيث يُصدر عند وجود عوامل مناخية تخفض مدى الرؤية أو تغير الظروف الجوية بشكل يُشكل خطرًا على حركة المرور والحياة اليومية. تعمل هذه التنبيهات على تمكين الجهات المعنية والأفراد من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الجميع والتقليل من الحوادث المحتملة.

إن اتباع التعليمات المرتبطة بإنذار الطقس الأصفر للمنطقة الشرقية أمر جوهري، إذ يساهم في تخفيف تأثيرات الضباب وتحسين شروط السلامة على الطرق، بينما تستمر الجهات المختصة في تحديث المعلومات لضمان استجابة سريعة وفعالة لكل المستجدات المناخية.